الجمعة، 26 أكتوبر 2012

تأمل للعيد...

 
وأنا أسأل صمتك أيها العيد...
هل صرختك الحبلى تحمل دعوات عن وديعة ستفضيها لباريها..؟
أم هي أهازيج فجر سيشعشع حين يدق الولد الآتي من ظلمات الليل ويقول.."هيا يا أبتي..اجبر بخاطر جدي الأكبر إبراهيم..لا تجعل جدي إسماعيل يبكي ذلك اليوم الذي قرر فيه التضحية"..؟!!
أعلم انك تقدر هذا وتتفهمه..،فكما قدر الجنود الموت..فهذا قدر الخراف..ستموت..وسيعلم ابنائك أنت مت َ لأجل أن يحيا جدنا إسماعيل...!!

كل عام والجميع بخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق