الاثنين، 1 يناير 2018

شيءٌ أتى على لساني ..

شيءٌ أتى على لساني ..

كما لو كانت جدارية!

يأتي هذا الحزين ..

ليس كهدهد سليمان لينبأ عن خبر رآه عيانا منكرا، ولكنه لكي يكون مثل بوح نفس ملكة سبأ، التي رأت ما تراه غريبا، أرادت أن تسلم له!

أنه يشبه تلك الأحزان التي في داخلنا، تمور وتفور وتموج في نفوسنا، تحاول الخروج، لكن هيهات، تظل مكبوتة في ذلك القلب الصغير، تكاد أن تفجره، لكنها لا تخرج!

يحاول عقل ما أن يعقلنها، لكن تظل مثل مشاعر الإنسان يصعب عليك فهمها، ومهما كان مما في نفسك فإنه سيأتي بوح مثل هذا البوح يخرج مافي جعبتك لهذا العالم!

تمت.