الأربعاء، 8 يناير 2014

شرب الشاي وأنت تعاني رشحاً // كلاكيت مرة ثالثة //






سباستيان باخ

مكتبي .. نافدة لم توصد .. وبقايا أفطار لم يؤكل!

لا أستطيع الكلام .. أحبالي الصوتية ممزقة .. أين أنفاسي ؟

لا أحد يجيب، وحنجرتي تتلاشي

أنهض متثاقلاً وكأني مثجن بالجراح، ممسكاًُ بكأسي حانقاً: " هذه الشمس اللعينة لا تقوم بالتدفئة جيداً "

أحتاج لترطيب حلقي!

جبيني الذي يتصفد عرقاً، وأنا أنظر في وجهي للمرآة أقول: " لا تقلق؛ أنه ليس الوحي يتجلّى عليك! "، أنتظر الماء حتى يسخن؛ لأرمي بها بعض النبتات المهاجرة من سريلانكا فيه، ليحمر خجلاً لي: " أنا في مقام محبوبتك أليك كذلك ؟! ألا تواسيني ببعض الوصال منك؟! "

أما البقية فقطعتها الرقابة!
كما قطع الرشح أحبالي الصوتية!