الأحد، 22 فبراير 2015

نهاية السمر ... مواساةٌ حول جمرِ الحطب!



يا صاحبي،
لا تبتأس!
وأنتظر...سهرة الأصدقاء ستنتهي،
ومن سيسدون نصحاً لنا، بالرؤى الغائبة،
سيذهبون...يضمرون...يختفون...كما تُخلط الأشربة، كصاحب حانة يقدم لك كأساً جديدة لتعيد تأويل النص من جديد!
فانتظر...ستسترد تأويل نصك، دون أن تحتاج لتفاسير تعبث في نصك، وانت تحاول ان تستعيد تجربتك من جديد!
وإن ساعة الأصدقاء أنتهت، فليكن؛ فأنت لا تحتاج بركتهم كوزير لخليفة فاطمي يرسل بركته بكفه المغطاه بقفاز حريري، لم يبقى من سلطانه الا هذه البركة!
جسده سيستحيل إلى تراب، ويبقى نصك يقيناً...سيخط كمخطوطة...وتبقى حتى تجمع بين دفتين!