الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

~ للصورة حكاية .. [ 5 ] ..





لا صمت يكفي اولئك الذين يسيرون
آناء النهار و آناء الليل
الزمن الصحيح غائب و المكان الصحيح غائب


- توماس ستيرنز إليوت


Disney Cartoon: Hitler's Children Education For Death





حلقة تم انتاجها في أواخر الثلاثينات الميلادية ..

تتحدث عن النازية في فترة الحرب العالمية الثانية في أطار من يسمى بــ ( البلاك كوميدي ) أو الكوميدياء السوداء ..

الحلقة بالرغم من كونها من ديزني وكذلك ساخرة إلا أن فيها جانب جاد خفي رقيق كخيط اسود في ليل ٍ حالك ، تميزه خصوصا ً في نهاية الحلقة ..

تتحدث الحلقة عن النازية كحزب ومؤسسة تحت ظل قيادة زعيم مثل أودلوف هيتلر ، كيف ينشئ الأطفال على مثل هذه المبادئ ، ويكرسهم لحقد الأجناس الأخرى الموجوده في هذا العالم ، وعن المبادئ الأخلاقية والعنصرية في النظام النازي ..

مثل هذه الحلقات مليئة بما يسمى بالــ (البروباقندا ) السياسية ، كونها أنتجت في وقت الحرب ، الناظر لهذه الحلقة يجدها لا تعبر كثيرا ً عن آراء وتوجهات وأفكار مؤسسة مثل ديزني ، خصوصا ً في فترة حياة مبدعها [والد ديزني ] الذي لم يكن يهتم لمثل هذه الأمور ، الذي يدقق في الحلقة سيشاهد وكأن ديزني أرغمت على أنتاجها ..

في عام 1938 ميلادية صعد إلى مجلس الشيوخ الأمريكي سيناتور يدعى " Joseph McCarthy " كان مكارفي عضوا ً من تاكسيس ، ولم يكن على وفاق مع كثير من مثقفي تلك الحقبة ، وكان قليل التعليم ، إذ أنه لم يكمل دراسته الجامعية ، ألتحق بالحزب الجمهوري نظير ميوله للآراء المناهضة لأي شيء شيوعي لمجرد كونه كذلك ، وأسس فتره سميت باسمه [ المكارفية ] اقصى فيها الكثير من مبدعي أمريكا وجمدهم ، وفرض سيطرة الحكومة على المؤسسات الإعلامية والأنتاجية ..

تشارلي تشابلن وقف أمام مكارفي كمتهم بالشيوعية ، خصوصا ً بعد فيلمه [ The Great Dictator ] الذي انتقد فيه النازية ، وعدم دخول أمريكا للحرب ، وبالتالي طرد تشابلن من أمريكا عام 1940 بعد عرض فيله " الدكتاتور العظيم " ، ولم يعود إلا عام 1972 ليتسلم أوسكاره الشرفي ، وكان دخوله للأراضي الأمريكيه لمدة يومين فقط !!

والد ديزني وقف أمام مكارفي كأمريكي ناقص المواطنة ، كونه لم يوضف إبداعاته لخدمه البلد ، فكانت النتيجة حلقات وأعمال انتجت رغما ً عنه حتى لا يكون مصيره مصير تشابلن ، الاعمال شملت شخصيات كثيرة ابرزها [ بطوط / Donald duck ] بقيت مثل هذه الأعمال وصمة عار في نظر المثقفين الأمريكيين تجاه مؤسسة رائدة مثل ديزني ..


ومع هذا ، تظل هذه الحلقة مميزة في نواحي .. المادة المقدمة ، السيناريو ، الحوار & الموسيقى التصويرية ... وكأنها فيلم وثائقي توثيقي على هيئة رسومية


السبت، 31 أغسطس 2013

نكتب سير الأبطال للأطفال




الاسم: خالد ناصر هزّاع الغامدي
العمر: ستة عشر سنة
العمر الوظيفي الفرساني*: شهرٌ واحدٌ
تاريح الإلتحاق: يوم الأحد بتاريخ 21-8-1434هـ الموافق 30-6-2013م
تاريخ ترك العمل: يوم الخميس بتاريخ 24-9-1434هـ حسب تقويم أم القرى/23-9-1434هـ حسب الرؤية الموافق 1-8-2013م



بلى؛
ستةَ عشر عاماً كانت كفيلةٌ بصنع البطل الذي نكتب سيرته للأطفال!

بلا عنوان
وبلا أي مكان
دخل علي مكتبي مع مدير الإدارة
وكان هذا الحوار:

- خذ هذا عندك، يبي يتدرب في الصيف لين نهاية رمضان الله يلحقنا خير.
- سم !

أجلسته في مكتبي، ضيفته كأس ماءٍ، قمت من مكتبي وواجهته بأكثر سؤال أمقته منذ أن عرفت نفسي فقط لأستفزه:

- وش الي جايبك هنا؟ مب أزين لك تقعد بالبيت تفل أمها مع COD**!

فأجابني بالجواب الذي أجيب به دائماً أصحاب هذا السؤال:

- جاي أغير جو " مع ابتسامه ساخرة "

عندها نظرت له، وانا أضحك قائلاً في جبيئة صدري: " أخيراً "

أخيراً على ماذا؟
يبدو أن بعد ثلاث سنوات فرسانية بدأت أهذي!
لكن...، ليس بعد ...
كنت أظن، لجهل منّي ربما، أو لقنوط من رحمة الله، أن جيل المحاربين من الموظفين السعوديين قد رحل وإلى الأبد، إلا ممن رحم ربي، وهم ندرة، كنت أظن أنهم ماتوا للأبد، وغدوا سفراء لعالم الموتى الخاص بهذه النوعية من الموظفين، لكن ومنذ عام 2011م حتى التاريخ أعلاه، هذا الشاب أعاد لي ثقتي، لا يزال هنالك بقية من السعوديين المقهورين يريدون الصراخ لبناء مقابر جديدة أحتفاءً بؤلائك الرهط الذين رحلوا عنهم ولم يلاقوهم.
 ضوضائهم تزعج المدينة الصاخبة، تحاول لفظهم، لكنها لا تستطيع، فتستعين مدننا ببساطها الجمهوري لطلب العون من سمائها الملكية، لكي تدعوهم مدننا ليرجعوا وكأنهم صابئة قريش، فتعيدهم كما يعيد النهر ورق النزبق، حتى لا يبقى لديهم أرجل!
هذه المدن التي تلفظنا نحن شرايينها، بنا قد تصاب بجلطة؛ لكن بدوننا تموت!
وهذه المدن الجحودة رصفت على أضلعنا، من الهضاب وحتى السهول، أمتدت لتكون مطافاً لكل أؤلائك الذين يبتهلون الرب كل صباح لكي يحفظ دريهماتهم التي تبلل شفاه عيشهم.

بلى؛ ليس كلنا كذلك، وأعي ذلك، لكن هي كالأصابع، فإذا كان خنصرك لا فائدة له إلا أن تضعه في فتحة أنفك مداعباً أياه عند أشارة المرور كل يوم، فهذا لا يعني أن الأبهام كذلك؛ فهو مفيد جداً في سحب زناد المسدس!
وإلا فضع كفّك في فرامة اللحوم وأصنع منها سُجُقاً شهياً!

وهو ذا صوتي من الأرض الصهباء آتٍ
من الحقل
من الجبل
من السهل
من الساحل
من الصحراء
من أي مكان

لم نزل هنا
ولم يزالوا معنا

أ.هـ


* الفرساني = كناية عن شركة فرسان للسياحة السعودية
** COD = أختصار مسمى لعبة Call of Duty


السبت، 22 يونيو 2013

وعاء


لم لا؟
كلُ شيءٍ نستهجنه ! .. كلُ شيءٍ نستعجبه !
أهي غشاوةٌ على أعيننا ؟ نريد لكل الأشياء أن تكون كما نريد ! نريد لكل الناس أن تكون مثلنا !

كلٌ ميسر لما خُلِقَ له !
بلى؛
كلٌ يختطُ جدوله الزمني برابطٍ ثابتٍ بلا خيارات واضحة،
أولسنا كُلنا كذلك ؟

كلانا - أنا وأنت - نعرف ما نحن ؟
ربما نحن لسنا من ذلك النوع من البشر الذي يتحدث ذات اللغة التي يفهمها الجميع،
لكنّي على الأقل .. مختلف؛ أفهم الجميع، لربما هذا مع يجعلني أستوعب الجميع إلا نفسي !!

أنا أبدو كوعاء هنا، كل شيء أحتويه ويعبر فيني، ويمر ويخرج، وعندما تخرج تعاودني بالسؤال: أنت كدفتي كتاب مقروء لم يا صديقي ؟

هذا الرجل - الذي سألني - قد أصبح الآن إلهاً، وأنا مخلوقٌ تعْس !
قلبي الذي يسير معك الخطى متبارياً لم يأخذ منك شيئاً، ولم أنكر أنك أخذت كل الأشياء، كانت محاولة منّي للإحتواء، ربما أنت قررت أن تتذكر فراعنة الزمن الغابر لتبني لحدي لتزرع فيه جذور موميائي بعد سنين !

لا تجلس؛ لا أحب أن تراني مشنوقاً، حاول - أنا وأنت - أن نكون جوقةً، أن نغني في موطنٍ لغناءٍ مباح، أن نكون جولة نحشد بها الناس حولنا، بلا ضجيج، نضحك من جديد على طرفةٍ فجةٍ بلا إنتهاء !

قد أبدو لك نزقاً هذه الليلة ..
قد أبدو لك مغاضباً هذا الصباح ..
قد أبدو لك ساطعاً هذا الفجر ..
قد أبدو لك ..
قد أبدو ..
قد ..
لكنّي، أنا كما أنا، مشكلتي الوحيدة هي :
الوقت ..،  وهذه الأيام السبعة !
فلا تظلمني !

~ تمت ~


الجمعة، 31 مايو 2013

قُمّ..قف..أنهض!



مضى وقت طويل ... وزمنٌ كثير ...
حوالي الشهر منذ آخر كلماتٍ سقطت هنا ،،
ما كان .. هو شيء يصعب الحديث عنه بالأريحية المعتادة ،،

وهذه هي المشكلة!

إلتقينا في غير مناسبة، كانت اللقيا غريبة، لكنه شيءٌ إمتلكني .... فنفثته!
هبوط يحل بنا جميعاً وأن بدى لنا أننا متصالحين مع هذا العالم، يبقى سؤالٌ عريضٌ في داخلنا .. ..
نستنكر،
نستغرب،
نتمعن في الأشياء،
ونحاول أن نتأمل،
المآلات هي الغريبة!
 كوعاء .. يستوعب جميع الأشياء
على العكس من الثقب الأسود لا يمدرها
انما وعاء كثقب أبيض يحاول ترتيبها من جديد!
يحملها معه حتى المنتهى محاولاً النهوض فيقعد ... متفكراً:
أليس لهذا من آخر؟

 أنسى ذلك هذا لن يكون، ستمضي ولن تعود مطلقاً، فكل الأمكنة صارت ملطخة بالذكريات، ... ... ... ...

هاجس: " أفق! .. رعد أفق! .. أفق! "

هه! .. ... .... إن الإنحناء أصبح صعباً يا صديقي!

~ تمت ~

الخميس، 25 أبريل 2013

أنا فاشل جدا أيها السادة!


تماما!

أنا كما ترون!

وليس عيباً لأخفيه فهو عيان!

أنا فاشل جداً أيها السادة! بلى، هكذا وبلا مواربة؛ فأن روحي الأسيرة وعقلي المنطلق ونفسي المتقدة وجسدي المنهك يقفون عاجزين أمام الوقت!

ذاك العدو القديم الذي ما يفتأ إلا أن يفتت عزائمنا بين قبائل المعاني والمضامين ..

مسكين هذا الوقت الذي نعلق عليه كل شيء؛ هو بريء كذئب يوسف، بالرغم من أنه لم يحتضنا كبئر يوسف، ومع ذلك أنا الفاشل!

سألت نفسي مرة: "ما كل هذا العبث الذي أقوم به؟ كل هذا البوح والكلام والحديث .. النظر في الأمور وحول الأشياء .. الغوص فيها وسبر أغوارها ومحاولات القراءة والفهم .. أجدني كالعابث ينظر إلي كالمجنون وإن كان بصفاء روحي وذهني وحسي! إين سيتهي بنا هذا الطريق الذي لا نعلم مبلغ منتهاه! "

بلى؛ كثيرة هي الأشياء التي أحملها وأريد أن أفضي بها، لكن جدار الوقت لا يسعفني لأكتب عليه، وليس به أي مكان لأي خربشات جديدة لي، فتركت ذاك القلم الملثوم كسيف يحتاج أن يسن من جديد!

من جديد، عيل صبري من كل ما حولي هنا، في أحيان كثيرة أتفكر وأقول: " هل أنا وحدي الفاشل هنا ؟ أم لست وحدي ؟ "
الفشل مراتب أتصدر أعلاها، ويبدو أنه سيرميني للهاوية على رأسي مهشماً إياها، حتى تخرج كل تلك الأسئلة منه مرتاحة وإن كانت بلا إجابات؛ فتخرج بلا قلق يؤرقها!

كل ذلك يورث غضباً في داخلي لا ينتهي، ويتقد مع مرور الأيام؛ لكنه غضب الابن الذي يطلب محبة أبيه فلا يجدها، أو عضب المحب الذي حيل بينه وبين حبيبته؛ عندها فقط يولد إسرافاً في كراهية ما، تلك الكراهية التي سيتفضي إلى فضاءات لا نعرف أين ستبلغ بنا ..،

سيبلينا الزمان يوماً ما، وربما لم يكن زماننا في الأساس، ولابد لقاتلي أن يأتي لا محالة؛ السؤال متى؟ وسيبقى الوقت هو الوقت الذي يرى تقلبنا متشفياً تارة ومتلهياً تارة أخرى ,,,

إذا أبلاني الزمان يوماً، عندها سأستسلم لحقيقة أني فاشل أيها السادة!

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

~ للصورة حكاية .. [ 4 ] ..

كان هناك ملك ودود ولكنه ساذج، تزوج من ملكة سيئة السمعة، وكان الملك يحبها، ولكن كانت الملكة تخشاه، حتى كان اليوم الذي رمت فيه الملكة سهماً اخترق قلب الملك، فخسر الملك حياته، وخسرت السيدة الرجل الذي أحبها,,





Resident Evil: Code Veronica X

[2] شخصيات أنمي/لو كان عيد ميلاد :


لو كان عيد ميلاد :


1 / ألاين

أهديه: حذاء روسي عتيق !



لأن الرقص والغناء أثناء السكرة بعد نهاية العمل..
تعطي شعوراً عارماً يجتاح كل شيء!
تجعل الفقير غنياً، والجندي شاعراً، والففير يفكر كالنبلاء!
ومر ومر وأنتهى..لا تلتفت لما ذهب..هذا المساء فرحةٌ..وراحةٌ بعد التعب!


2 / شيلا ميستي

أهديها: حافطة نقود أو حقيبة كتف، مصنوعة من جلد حرباء !



هل رأيتم حرباءً من قبل؟
وهل تعرفون أن الحرباء تستطيع أن تلون جلدها حسب ظروف الطبيعة؟
هناك أناس كالحرباء تماماً، يقومون بفعل ذلك، ولكن ما يلبثوا أن يظهروا، بالطبع عندما تكون هناك فريسة!


3 / سكار

أهديه : مِـنـّبـر !



الخطيب المفوه لا تعوزه الحيلة!
والقيادة الفذة تحتاج لخطابة مفوة عالية!
وإذا صنع المرء السلطان والملك، أصبح هذا الملك يملكه!
محكوماً وإن كان حاكماً، مملوكاً وإن كان ملكاً!
المهم أن يقبل على الأمور بقلب ثابت!
فاستعدوا لمعركة الحياة..استعدوا لوثبة الطغاة!
لكن ما يردده الطغاة شيء مهم:
" أننا من دونهم لا نساوي شيئاً "
حقاً؟!


4 / ميسيز إنتيقرا هيلسينغ

أهديها : سجائر فرنسية، وألبوم صور !



" خبئني أتى القمر !! "
هذا ما رددته لجدها وأبيها قبل أن يفارقا الدنيا!
صورتهما الماثلة أمامها لا تفارقها!
من قال أن الذكريات إذا جائت لا تؤذي؟
الصورة ألم، والرحلة تعب، والبقاء على شبحيهما عذاب!
فما طيب العيش بعد الذكرى؟


5 / جاكوزي

أهديه : صندوق غناء !



" الموسيقى غذاء الروح "
هل سمعت بهذا الأثر من قبل؟
الموسيقى خالدة، وتخلّـد معها من تريد!
" الناسُ معادن "
هل سمعت بهذا الأثر من قبل؟
الطيبة والصدق والوفاء أمورٌ نادرة ..
ألا تريد لها أن تخلد، ولو في إيهاب شخصٍ واحد ؟!!

بالمناسبة:
ألوان اسماء الشخصيات على ألوان ملابسهم!



~ للصورة حكاية .. [ 3 ] ..

أنت لا تختلف عن مجموعة الوحوش لا تختلفون عن بعض ...
ظلال محترقة ولدت في العالم ؛؛
عندما يدخل وحش إلى الضوء ...
ما لم يتم إطفاء الضوء ...
فلا يمكن أن تمحى الظلال ،،
...
...
طالما أنه يوجد ضوء ...
فيوجد ظل !
لإعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي ...
فالضوء يجب أن تتم إزالته !
...
وعندما يحصل هذا ...
أنت ...
أيضا ...
ستزول !






Dialogue of the game Metal Gear Solid 4

Image from the series Breaking Bad - Season 2


الاثنين، 1 أبريل 2013

[1] شخصيات أنمي/لو كان عيد ميلاد :



1 / جوروماكي

أهديه: زجاجة عتيقة لــ نبيذ عتيق !



لأنه سيحتسيها طرباً وسط العاصفة !
التي وعدته بأنخاب ٍ جديدة وأقواسِ قزح !

2 / سيلفر

أهديه: زهرة نرجس !



لأنه مثل النرجس؛ لا يحب إلا نفسه !
حتى نفسه صارت لا تحبه ولا تزن له اعتباراً !
ولد وحيداً وعاش وحيداً ومات وحيداً، لم يُحبه أحد، ولم يُحِب إلا نفسه !
كزهرةِ نرجسِ تلفت الأنظار ولا يعيش بجوارها أحد !


3 / عم ذهب

أهديه : صورة لمدينة غلاسكو !




أكتب عليها " من غلاسكو مع التحية " !
الغريب لا يواسي إلا الغرباء، وكلُ غريب ٍ للغريبِ نسيبُ !
إذا سكنت الغربة والوحشة والحنين قلب أحد ما، صار ظلالاً تمتص ألوانه صور ذكرياته !


4 / بلاك جاك

أهديه : كوب قهوة، و ورقة البلاك جاك من ورق اللعب !



لكي لا يُترك شاحباً كالقمر !
فالحياة كالقمر: بدرٌ ومحاق .. // أبيض وأسود // .. نضرةٌ وشحوب !
فإذا مر النسيم على محيّا الصباح، يحلو احتساء القهوة !
وإذا مر النسيم على صفحة الليل، يحلو اللعب بورق اللعب !
لا تحتار، فهذه الدنيا: كالسجون السوداء أو القبور البيض !

5 / مندوزا

أهديه : بوصلة وسيف وزوّادة ماء وحبل وصورة لـ ماجلان !



للمغامرة طعم لا يجارية طعم، كما للوطن أطاعمُ أخرى !
في البال والفؤاد دائماً أغنية لابد لك أن تنفثها !
وعندما تتقد الأحاسيس، تنضج المشاعر !
فيرشح الجسد ألواناً فيحلو ترديد أغاني البحّارة القديمة !
" جسمي هنا وروحي في ساحة بلدي " !
وفؤادي وعقلي مجرد رحلة بين جسمي وروحي !

بالمناسبة:
ألوان اسماء الشخصيات على ألوان ملابسهم!

السبت، 30 مارس 2013

سلطان // أم القيوين ..



إلى / @SultanXF


لم يكن فيها أحد!
كانت أما فقط!
بلا أولاد،
تنتظر ذلك البار ليوفيها حقها،
كان المعلا قريبا منها ... يحاول أن يواسيها بالرغم من الحديث عن الأصل اليمني القديم له ... لكن لا يهم المهم هو أن أم " القيوين " كانت تبحث عن من يبر بها،

حتى كان اليوم الذي نشأ فيه الإتحاد .. لم يكن معه حربةٌ أو سلاحٌ قديم .. لم يكن معه ما يبسط به نفوذاً .. لكنه فعل!

فبعد أيام من ذلك اليوم غدى لتلك الأم سلطانا!
ليس كل السلاطين سواسية ..
كل يسوس سلطانه بما يرتئي ويريد ..
إلا أن سلطان أم " القيوين " كان مختلفاً!
براً بأمه بأهله بناسه بمجتمعه وحتى أصدقائه ..

هو ولد في مثل هذا اليوم
- 30 مارس  -
وسنولد معه من جديد
فكل أعوامك وأنت أنت سلطانا الذي نعرف ونحب،
سلطان نفسك! 


الاثنين، 25 مارس 2013

رعدُ العملاق سوف يعود !





إهداء إلى عامر الدريهم (  )



رعدُ العملاق سوف يعود
يجدد الأمنيات
يحمي الأرض والبحار من كل الأخطار
في السهول والجبال ينشر السلام
رعدُ العملاق لكم يقول ... لكم يا أطفال:
" في السلام والمحبة نسعد الأوطان "



بلى!
نسعد الأوطان!
وتلك الأوطان هي نفوسنا التي تكبر فيها طفولتنا التي ما فتئت أن تُقتل كل برهةٍ في عبث اليوم الذي يتلهى بنا!

صدقاً لم أتصور أنني سأحب رعد العملاق حباً جماً!
أتذكر عندما كنتُ صغيراً - وما زلت - إذا نظرت له مع شاشة ما كُنا نسميه تلفازاً يعجبني أنه يحمل اسمي، اسمي الذي لا يتكرر مثله تماماً...، كسورةٍ واحدةٍ في القرآن..، كصوتٍ واحدٍ يصدحُ مع الغيث،
رعدُ القوي .. رعدُ الشجاع .. يضرب الأعداء!
كان اسمي فقط!
ولم يكن شيئاً غير ذلك!
وأنا؟
من أنا؟

كَبِرَ الرعدُ وصار عملاقاً، وكُنتُ أنا ذلك الطفلَ الذي يحمل حقيبته خلف الرعد يمشي وراه قائلا: " لا تذهب ... لا تذهب ... سوف تعود! سوف تعود! لابد أن تعود! "
قد رَحَلَ عني ذلك الرعد، وبقيت أنا هنا أتذكر ذلك الرعد الذي كان معي - أو بالأحرى - كان داخلي!
أين أنت؟
بربك أجبني؟
أ تسمعني ؟
لكنه ذهب! وتركني هنا لوحدي أواسي وحدتي الغريبة عني!
لا أدري أ كُنتُ أنا ذلك الذي كان يرى في ذلك الرعد شبيهه في التفرد والوحدة في آن معاً؟!
صدقاً؟ لا أدري!

بعد مضي كُل تلك السنوات شعرت بالوحشة؛ وكيف لا وأنا سير على الهداية من غير هدى، وكأن شيئاً مني بدأ يضمحل، هذه الدنيا تغيرت علي ولم أعد أعرفها ولم تعرفني؛ فقط الأرض التي أسير عليها تذكرني بأنني أنا هو أنا ولا شيء غير ذلك!
بلى! عرفت الآن أين أستقر رعدٌ بعيداً عيني!


أتاني .. سلّم علّي .. وقال لي: " سأذهب لبلاد الشمس حيث تشرق شمس كل يوم جديد تذكر بذلك الدفء الذي بدأنا نفقده مع مرور الأيام فينا تنخر أرواحنا ... إن أردت شيئاً .. فقط .. راسلني! "
فقط ..
فقط ..
هه! كان هذا الـ فقط عظيماً!

عاد إلي بعد أن غربت الشمس، مد يده وقال: " هذه لك "

مددت يدي .. سحبت الصندوق .. فضحكت ضحكاتٍ مختلطة بمشاعر عدة .. بمجرد أن وقعت عيني على الصندوق .. أخيراً وجدت رعد!

الله!
يا ذكريات الطفولة قد صرتي منّي بعيدة
عمراً قضيتُ فصوله خريفاً لم تُربع دنياه

يا قلبي المشتاق .. نم في ندى الأوراق!

شرعت بشيءٍ غائر في نفسي تحرك ليعيد إلي ذلك الطفل وذلك الرعد الذين كانا سويتا لم يفترقا بسبب دنيا زائلة زائفة!

 الهدية معنى قبل أن تكون شيئاً محسوساً!
من لم يعرف المعاني .. لن يعرف كيف يهدي!

الهدية شعور قبل ان تكون عطيةٌ!

الهدية إحساس!

وهذه الكلمات التي تحاول عبثا أن تبوح ترجو أحرفها أن تكون أهداءً يليق بمن أعاد رعد العملاق لـ رعد!

أشكرك!

~ تمت ~


الثلاثاء، 12 مارس 2013

حكاية #تويتات_بعد_منتصف_الليل



قل لمن يسبح فوق البحر هل يعرف عمقه؟

قد كان منذ الوقت الذي كان
كان يفعل ما يحلو له
مثلي تماماً .... أو ربما كنت مثله!

لكن لا يهم؛ لأنه منذ فجر ذلك الوقت كان كلاً منّا يفعل ما يهمه ويمارس ما يعشق!
ثم أتانا سامرٌ يسامرنا ليلنا الطويل الذي يتمطى كما لو كان نمراً هَرِماً.

كان هو يزوره الأرق دائما يتلاعب به بالرغم من جبروت العمل الطويل حتى توشك ساعته أن تلتهم روحه، كان يعود للبيت .. غرفته .. سريره .. ويهمهم ويتمتم كما لو ان كاهناً، وتؤرقه ساعة هاتفه المحمول، ما إن يضطجع على سريره في محاولة منه لإغواء النوم، حتى يصفعه النوم بسلطانه قائلاً له:" كن رجلاً " فيتحسس خده وينظر للنوم قائلاً:" هذه سكرة العمر العجيبة كلاً يحلم بها، فدعني أنظر راحتي منك إليك أُرَوحُ بها من سلطانك عن نفسي! "
فيهجره النوم حتى قبيل ساعات النهار الأولى، فإذا قرر أن ينفض يديه من الدنيا منتهياً أتاه النوم مداعباً إياه، لكنه يهزأ به ويتجه إلى عمله.

كان يعتقد أنه مناضل بلا عنوان أو توصيف، هه! لم يعلم المسكين أننا كثر هنا!
مناضلون بلا عنوان وفي أي مكان!

جزءاً من عمري ألقى في مسمعه أنني كنت إن أردت الأكل أصنع من معجون الطماطم الحلوة بُحيرةً كبُحيرةِ بجعٍ حتى استمتع بأكل شرائح اللحم، فقال له:" يجب أن أتعرف على هذا المريض ههههه ! "

وظل ينضل نضالاً سرمدياً عبثياً كنشاطٍ سيزيفي لا منتهي مع النوم، يحاول السير والسير حتى المنتهى ليفك قيد البطل الأسير، تلك الروح العامرة التي في داخله والتي تصمم على أن تقوم بكل شيء وفق معطياتها هي لا معطيات كل الظروف القاهرة التي تشبه قاهرة مصر!

ذات ليلة كان الذي كان، وكأنه أمر دبر بليل؛ مؤامرة؟ ليس بعد! لكنه قد كان.
وجدته يسجل الوقت!  ... 00:00 // 00:01 // 00:10 ... وكأنه يقول:" و مرّ مر وإنتهى لا تلتفت لما ذهب هذا المساء فرحةٌ وراحةٌ بعد التعب "
أقتحمت عليه قائلاً:" هاي هو .. هاي هو .. من شغلنا راجعين ...، ع البيت سوا رايحين "
عندها زارني سامرٌ الذي كنّتُ أحدثكم عنه!

وأطلنا السهر حتى مع أبا خليل الذي توحد مع ثاني أكسيد الهيدروجين.
كان يزرونا بين الفينة والأخرى، يحاول التخفيف عنّا، لكن هيهات!

سامر بقي عندي ومَكَثَ، والأرق جافى روحه العامرة ليرعد في روحي الفتية، ويبقى سامر يتردد بيننا، يقضي اول الليل معه ويسمر معي حتى الصباح!

لكنه ألهمني الفكرة! حتى غدت جزءاً مني وغدوت جزءاً منها وإن لم تكن ملكي فهي له بطبيعة الحال!

صار الأمر مع الوقت كمن يَفلُّ جريدةً محاولاً تعرف ما فيها بلا طائل، قراءة فارغة بلا معنى، حتى السؤال بلا صوت يخبرك أين أنت؟ لكن سكوت السؤال عن الاسم يكون الخيار الأمثل أمام هذه الجريدة البيضاء أمامك!
كشمس آب عبر الجسر في الصباح بخفّةٍ على أضلعي الممتدة، لأنه في سالف الزمان عبر على أضلعه أناسٌ كُثر، من دهاليز شرق مدينتا التي كأمعاء الأخطبوط، نحاول أن نرسم فجراً جديداً لهذا الدهليز، كما لو كان رياض شرارة يعلق على حكاية حصننا الذي نحاول اقتحامه.

الأضلع هذه كانت كما الخنادق، وكلماتنا التي نكتزها داخلها تغدو رصاصاً لبنادق موقوتة، كالقصف العشوائي تدرك أحيانا من تصيب وأحياناً لا.

مع مرور الوقت .... سامر فارقني، وصرخ فيني الأرق، وجافانا سامراً!

مضى ملهمي يعمّر أيامه بالنوم العميق، وأنا أتلو صلواتي على نفسي الباكية، رباه!
فقررت أن أهجر زاويتنا التي كنّا نتعبد فيها، وجدت نفسي استقر بين الرافدين، أتذكر بابل والأيام الخوالي لأولائلك الثموديين الذين حاولوا الكفاح بعد العذاب الربّاني، لكنهم أنقرضوا!

لكني ورفيقي لم ننقرض!

بعد رحلة طويلة من آشور إلى أشبيلية، وجدت نفسي أمام إثنين، أحدهما دخل على ماضيَّ من حاضري، ورفيقه التليد بعنفوان الشباب ذكرني بأحدهم عندما كان مثله، لكنه تلاشى ولم يبقى منه إلا ذكراه!
قالا لي:" نحن كلينا كأحدهم الذي أسس لكيان ليس مثله شيء مجاور له شبيهٌ به في شبه الجزيرة، إلا أننا نختلف في أصل النشأة القديم، نقول لك أن هرطقاتك كانت تروق لنا، لو جعلت من زاويتك التي تتعبد بها محراباً تجمع فيه من دواوينك ما تحاول ان يُوَثقُ عبر الزمن ولو قليلاً، ونحن كنّا ولا زلنا نقرأ مما تنثر هنا بين الفينة والأخرى من هرطقات "
قلت:" هرطقاتي ليست لي؛  لكن أروح عن نفسي وعنه، لكنه تركني وحيداً أصنع القهوة ووحيداً أشربها، كم اشتاق لتلك الأيام التي كنّا نعيث فيها فساداً ابتدعناه بعيداً عن ظل وعّاظ السلطة الأبوية المقيتة التي تدعي معرفة السماء! لكن ربما تكونان على حق"

فشرعت في عمل المحراب، وقلت له ما إن أنتهي منه، أريدك أن تجعله عامراً بصلواتك وتراتيلك يا رفيق، ولن يضيق بك المدى، فبح بما تشاء.

وشرعت حتى بلغت المسألة التي تهرّب منها بذكاء الثعلب وجلس يرقبني، فقفز علي أحدهم لقتل الزهور التي لونتها دمائي التي فككت وثاقها، زاعماً أن هذا المحراب لم يعد مجدياً، لا يجد من يرتادونه ولا مريدين لمن يبوحون به، فأهجره ودعه كمسجد ضرار شاهد على الأيام والعصر وتلك الأيام التي تظن أنك صنعت شيئاً من ورائها!

فغربت الشمس!

انتظرت حتى استجمع قواي في لعبة الموت، فاستلقيت على قبرٍ بجانب نخلةٍ وغمست أصبعي في جرحي، وشرعت بالكتابة:

 " شمسٌ تغيب وأخرى تُشرق واللذي يزدهر اليوم قد يندثر يوماً ما، ما علينا الا أن نستحم في دِفئ شمسِ اليوم

سأظل أكتب في هذا الهاشتاق حتى لو يتلى عليه صلوات الموت! هي احدى طرق التعبير لدي، وأحدى جدارياتي على لوحات عامر الدريهم.

كل ما فعلته انا هو انني وضفت حالات السهر والسمر لعامر الدريهم عن طريقه ليصير مع الوقت بعضا مني! هذا الهتشتاق باقٍ، و بصرف النظر عن أي شيء!  ما افرزه هنا ليس لي وإن كان مني

ليس أحجية!  هي شيء جميعنا نتشاركه بظروف مختلفة!

قد أبدو معتوها أو أبدو غبيا!  لكن هذا لا يضيرني البتة!  فالجنون احيانا هو اسمى معاني العقل! فدعوني بأختلالي وأذكروا موت الكاتب!  النص باقٍ والرعد يسبح بحمده وانا بينكم أرجو أن أكون ضيفا خفيف الظل! وتكون ليالينا عامرة بكم.

و مرّ مر وإنتهى لا تلتفت لما ذهب هذا المساء فرحةٌ وراحةٌ بعد التعب! "

هذا حسنٌ حتى الآن ... ،،



الاثنين، 4 مارس 2013

حدث ذات مرة على هذه الجزيرة !



الطريق الطويلة ,,
...
..
.
لا تنتهي حتى أنتهي!
.
..
...
يبدو أن طول المسير يفضي إلى الهذيان ،،

المهم أنها شبه جزيرة ٍ ليس كمثلها شيء 


== === = === ==
== === = === ==

 
مرحباً
الجو يزداد برودةٌ على هذه الجزيرة
أنا حزينةٌ وحدي
أنا حزينة جداً لوحدي
الحقيقة  هي :

أننا كنّا صغاراً جداً  
هنا كثيراً - صرنا
والآن أنا  أبحث عنك
أو عن أي شخص مثلك
على هذه الجزيرة !

قلنا " وداعاً "

الوداع - بلا لقيا
مع ابتسامة على وجوهنا

- كـ سكرة موت -
الآن أنت وحدك
كنت  حزين جداً لوحدك
الحقيقة هي :

أن الوقت نفد منّا
والآن أنت تبحث عني
أو عن أي شخص مثلي
على هذه الجزيرة !


من شبه الجزيرة العربية
إلى شبه جزيرة آيبيريا
وذكرى


الأحد، 3 مارس 2013

~ للصورة حكاية [2]..عن حكاية لحمامة أبي فراس الحمداني [مزجٌ سابع],


 كلاكيت ... 7 ،،


~ كــ ( حمامة ) بيت جريحة ٌ ..؛




.. تمت ،



~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ سادس ]



  كلاكيت ... 6 ،،
كان الصباح ~
ومع ذلك كان الجو غائما ً #
وكان به غيمة سوداء ^
دخان كثيف..
وكأنها سورة الدخان,,
اقترب لأرى الأمور عن كثب
وجدت الناس يقتتلون ويصرخون يطالبون برأس الجميلة ماري انطوانيت
أذكر ان والدتي كانت تصف من حسنها ما لم يراه هارون الرشيد في ليلته الواحدة بعد الألف مع شهرزاد
حاولت ن اسال احدهم
اقترب من بومة كانت جالسة هي وإيهابها المخيف
سالتها ما بكي؟
قالت لا شيء ارقب وانتظر..,،

===

احتدم القتال الاخير أمام الباستيل
كان فرقة الحرس العام مع ابناء العامة هي التي تقف ضد قيادة لويس السادس عشر في الباستيل
قاموا بقصف ابراج الباستيل بالمدفعية
بدأت بالسقوط
وضغت جناحي على قلبي من هول أمري
تذكرت ألاين الحارس العاشق
طرت إلى هناك مسرعة
آآآه


===

البومة رجاء
طارت عن عرشها
تنظر لمشهد الحمامة الاخير
بعد الرساسة الأخيرة
قالت

"يا منبع الثلج
كيف تمطري جمرة؟
حتى السحب كُتفت من ظلمكي!
يا له من ليل كأنه ضاق بنفسه
كأن وجهه جلطة في شراييني
"

التوقيع:
المشهد الأخير
لحمامة ابي فراس الحمداني