الخميس، 5 مايو 2016

سؤال عابر عن لعنة طيبة النفس!

سؤلت مرة عن لماذا الشخص الذي يتمتع بطيبة يُعامل مع من حوله بنذاله، وكأن الطيبة لعنة، فكان مني هذا الجواب:

"أنت عملت بأصلك، انت تصنع الشيء لأنك مقتع به، وتصنعه لنفسك أول المطاف، كثير من الناس من الممكن يعتقدون أنها سذاجه منك أو أنهم يستغلونك أو أنهم يتسلقوتك في هذه الدنيا، هذا غباء منهم؛ نبي الأمة الأكرم يوم قال إني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة، سيفاخر بمن يتحلون بالأخلاق التي أتى ليتمم مكارمها، وليس بمثل هؤلا ممن ينتقصونها، ليس كل شيء تصنعه في هذه الدنيا لابد يكون هدفه مادي أو لغرض معين، الأشياء يصنعها الرجال لأنهم يريدون صنعها لذاتها ولا شيء غير ذلك! يطيعون رأيهم في أول الأمر وآخره، ولا يهم بعد ذلك قول من قال، لا يستبد بهم قديم تليد، ولا جديدٌ طارئ، ليس لأحد أن يفرض على أحد أن يعيش أو يتصرف كما يريد، أو كما الناس تريد، لسان حال المقال يختلف، من شخص لآخر، ومن دائرة إجتماعية لأخرى، وتذكر أننا كلنا مثل الأحدب يعرف كيف ينام ويعيش بمعرفته، ويترك آرثه في هذه الدنيا، بما يرضي الله أولا وآخرا، فهو سبحانه الأحق فقط ان يخشى ويهاب جل جلاله"

الاثنين، 2 مايو 2016

الريال والحكايات الشعبية!

معانا ريال ..
ده مبلغ عال مهوش بطال ..
نروح في الحال عالبقال ..
معانا ريال .. معانا ريال ..

الريال في المحكية المصرية - سابقا - تعني 20 قرشا اي ما يوازي ربع جنية تقريبا
فالجنية المصري 100 قرش أو1000 ملّيم ففي ترتيب الثروة في الثقافة المصرية الشعبية:
ملّيم
نِكلَه
تعريفة
شِلِن
بريزة
ريال
فيعطيك موقعة في الترتيب أهميته ك"فكه" أو "خرده" في التعامل اليومي، وهذا الي يفسر سبب فرحة فيروز مع أنور وجدي أنه معاهم ريال ...

وعندنا الريال يساوي 20 قرش أو 100 هللة
وحتى الأن عند سك العشر هللات يكتب في وسطها قرشان ..

في حياة سابقة كانت تسك عملة معدنية إن لم يخب ظني في عهد الملك سعود رحمه الله من فئة 4 قروش وتعادل 20 هللة، اي ربع ريال تقريباً، ثم الغيت لأنه صدر بدلا منها فئة 5 قروش وتعادل 25 هللة اي ربع ريال فعلياً، فكان كل من ذهب للدكان معه اربعة قروش قالوا له" خذ قروشك هذي ما عاد تمشي، ما تمشي إلا الخمسة!" ويضحكون على حاملها، كان رفيق لأحد أعمامي رحمه الله يقول، أنه تندر علي أحدهم يقول:" رح ما عاد يمشي ذا" يقول لي:" مير آخذه وافره اخليه يدور بشكل مستقيم وأقول له, شلون ما يمشي شفه يمشي زي الخمسة"

الشاهد: أن التفاصيل هذه الخاصة بحياتنا لم نخلدها كما خلد أشقائنا العرب تفاصيلهم حتى في تعاملاتهم اليومية، ونحن لدينا مخزون غني متناقل مثل هذه القصص يستحق الخلود والتوريث والتوثيق ....

وحتى ذلك الحين: يلا نجيب لحمة وخيار وكافيار  ... نجيب جوز ولوز وبندق وتين ... ومعانا ريال معانا ريال

أنور وجدي وفيروز الصغيرة - معانا ريال
https://youtu.be/a2DCC1RWS9Q