الخميس، 28 فبراير 2013

بلا عنوان!

أحمد مطر يقول: " ما أصعب الكلام ! "

هل هو في حقيقته صعب ؟

كثيرة هي الأشياء التي نتحدث عنها، ونريد إيصالها للناس، لكن كيف؟

الكلام وسيلة ... ، والفكر غاية !

والناس .. الناس .. الناس ليس همهم إلا الحديث في الناس

أنت الوحيد الذي تريد أن تتكلم لكن لن يفهمك أحد، تظن ذلك ... وهم يظنوا ... وإن بعض الظن إثم بالرغم من كونه من حسن الفطن أحياناً ،،

كل هذا " الهراء " هي محاولة منك محفوفة بالـ " السفسطة " والـ " الهرطقة " التي تجعل منك شخصاً يبدو جميلاً بكلام فارغ كالحمار الذي يوثق رحلته لأمريكا وقبله لاذهب عدة حمير لهناك ووثقوها ..

 السخف سخف!
أني متيقن مثل ذلك!
ثم لا تنتقدوني هنا...، أني مجرد " أتقيأ " كلاماً هنا ...
محاولة منّي ... ... للبوح!!

أ.هـ

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الخليل - - > إبراهيم ،، وخليلي ,,



هو  إبراهيم
وهو - كذلك - محمد
هو الخليل
وهو - بعدُ - الخاتم
وأنا ؟

...، إبراهيم ,,
غريبة هي الأشياء التي تدعوك للتفكر،
حتى الناس تنظر لهم وتقول لم كل ذلك الحزن البادي على الأوجه؟ والعضب أحياناً!
لكم كل ذلك التكل في صنع شيء ليس منك!!

أعرف أحدهم يا إبراهيم يدعى محمداً
لم يتخرج من الجامعة ..
لم يكمل تعليمه النظامي ..
لكنه كان فذاً
هو كان يريد من الناس أن يكونوا بشراً وحسب!
لا ملائكة ولا شياطين،
يريدهم ببشريتهم أن يكونوا أفضل منهم،
المشكلة لم نكن لا هنا ولا هناك بشكل دائم!؛

أدري يا إبراهيم،
محمداً كان دائماً ما ينتبه للبادية، ويتلطف بهم، ويتفهمهم، بالرغم من كونه حضرياً
كان ينظر للأشياء التي تجمع الناس ببعضها البعض، لا التي تفرقهم!
حتى أنه فقط ذات مرة جاره الذي ليس على مذهبه، فزاره في بيته وقال له: " قد فقدت الأوساخ التي كنت ترميها أمام بيتي "
لم يصح به ذلك الشخص؛ بل عانقه وبقي على مذهبه!

ذلك الـ محمد يا إبراهيم كان يشعر بالحنين والغربة والوحدة، مشاعر لازمته طول الرحة وحتى الممات، لكنه مكث في بلدة " عبيل " كما مثكوا جيرانهم " جرهم " في بلدهم.
لكنه عرف لهم حقهم، وقال لهم: " على أن  تلك البلد أحب بقاع الأرض إلّي، لكن لو سلكتم طريقاً لسلكته معكم أنتم دون الناس "

أحيانا يا أبراهيم أفكر،
من أين تأتي عصمة المرء منّا؟
من كماله، أو من بشريته؟!

كان يجلس للناس،
يجلس معهم على الحصر،
يستمع لهم ويتفهم،
يمازحهم،
ولا يهاجمهم ويحاكمهم دون معنى،
كان يتلطف بهم،
ويتفهم،
ولا يشرع سيفاً إلى في قتالٍ قد وضحت معالمه،
والقلم،
أحياناً كثيرة كان هو سيفه، بالرغم من عدم أكماله لتعليمه،
لكن تجاوز كل هذا، وعلمنا كيف نكون نحن، كما كان هو .. ,,
لكننا لم نتعلم منه، تذكرناه وصرنا نتغنّى بكلماته ونسيناه هو!

بالمناسبة يا إبراهيم، اسمك على اسم أحد أجداد محمد هذا
فلتسعد يا رفيق ^^

~ تمت ~


الرصاصة لا تزال في جيبي



~ الرصاصة لا تزال في جيبي!!


هذا عنوان لفيلم مصري من بطولة محمود ياسين عن انتصار أكتوبر عام 73 م.

استخدمت العنوان لأ الرصاصة لم تزل في جيوبنا، والجيب في اللغة بأتي بمعنى الصدر أحياناً، لذى فهي لم تزل في قلبي!

أجل في قلبي!

غريبة هذه الأيام التي تأتي وتذهب تجيء وتغدو بلا شعور منها بالفقد أو الحنين،،

الأغرب أننا نحن من يحن لها وإليها،

اليوم فقط إجتاح علّي خيال آخي النازل من قمة الجبل إلى سفحه في منطقة الخوبة في أقليم جازان جنوب المملكة السعودية وهو يحمل رفيق دربه ميتاً!

ينزل به من علِ وهو يحمله بين ذراعيه حتى أودعه سفح الجبل ... ,,,

قبل قليل فقط كان بيننا، هنا، لعبنا الــ " بلوت " هنا، هنا فقط قيل لنا أننا كنا نحارب عدواً أو نموت فنعذرا، لكن كدون كيشوت لم يرى شيئاً وحارب الوهم وطواحين الهواء، كل ذلك الأمر قد كان، وقد مضى،

الآن من يتذكر ذهاب الشهداء؟

من يحرسهم من هواة الرثاء؟

من يحاول إعادة الموتى؟

لا أحد!

لا شيء هنا يجعلك تفكر بالرجوع؛ فالأيام تمضي، وخدها الأرض فقط هي الكريمة كالأم الحانية، هي التي تستحق منّا كل هذه التضحيات!

يبدو أنني استرسلت، ولعل قائلكم يقول ما دخل هذا بنا؟ لسنا بحاجةٍ لمساعدة الأموات!

ربما؛ لكن فقط اليوم فقط أتاني متقدم للعمل لدينا من ذات المكان ومن ذات البلد والمنطقة، بدى عليه كل ثقل تلك الأيام التي لن تعود – نرجو ألّا تعود

لكم إهابه المثقل المهموم، كان حاسر الرأس وكأنه ليس لديه ما يخسره!

لكنه رجاء .. .. .. العمل !! أرجوك !!

أقول لهم: " تصبحون على عمل " !!

من مكان عملي في فرسان
مكتبي
حاسبي المحمول فتح متصفح الإنترنت على تويتر
لا أسمع إلا همساً
الساعة 7:17 مساء يوم الأحد ليلة الإثنين
14/2/2013م
24/4/1434هـ


الجمعة، 15 فبراير 2013

-[ و فجأة يرجع الماضي و يقطع حبل أفكاري ]-






-[ و فجأة يرجع الماضي و يقطع حبل أفكاري ]-




/// == ///



ذكريات الماضي السحيق تعود .. ..
تعود وكأنها تدور في حلقة حلزوية لا تنتهي حيث بدأت لكنها تتقاطع في اثناء دوران الحلزون !!
تقترب النقاط فالذكريات شيئاً فشيئاً حتى يتراءى لك المنظر أمامك كفلق الصبح،فتاتي قريحتك كعربي وأنت تشاهدها ويتملكك الإلهام وتحس أنك في جاهلية قائلاً " ما أشبه الليلة بالبارحة !! "



/// == ///



تحس بالتياه والضياع،تحاول أن تعيش مشاعر بدوي بين امريكان في وسط النفود،أو تيهان اليهود في سيناء،أو لورانس مع الحويطات والأشراف حول العقبة وفي صحراء النقب .. ..
يدعوك الموقف للتساؤل ؟
ما الذي حدث للتيه ؟؟
حدث للـ تيه ؟!
أم جعلك تتيه ؟!!
أحياناً تشعر بأن عملاً ما تصنعه،لكن مديرك أو رئيس قسمك أو حتى زميلك الذي يقاسمك المكتب،لكنك تحتاج بركته حتى تمر المعاملة،أو أي شخص تحتاج منه هذه البركة،يقف عند توقيعك قائلاً لك "لماذا شكله مثل هيكل السمكة المأكولة التي تم ( مزمزة) عضامها"

= صحيح أن توقيعي مثل السمكة الــ ( ممزمزة) أو كهيكلها،لكن لم تقل لي ما رأيك بالمعاملة التي في الملف العلاقي الأخضر التي قدمتها لك ؟؟؟!!

لكنهم أو لكنه لا زال أو لازالوا يهيم أو يهيمون في توقيعي ويشغله أو يشغلهم .. .. .. مزقت معاملتي وخرجت .. ..
صديقي الحر أعادني لصوابي،قال لي " أنا من مواليد برج الثور لكنني لم أكن ثوراً أبداً،كنت ثائراً،وحر ابن أحرار"

= ثقبتني قشعريرةٌ بين ضلعين،وأهتز قلبي كفقاعةٍ وأنفثأ،وتحاملتُ .. حتى احتميتُ على ساعدي .. رأيت على ظهري [ حدبتي ] .. هي التي تجعلني أسير وأنا مثني ظهري جافياً طريقي وحياتي .. وفياً لـ [ حدبتي ] لأني لا استطيع بترها،فهي مني وأنا منها،فأنفي مني وإن كان أجدع .. ..



/// == ///



خرجت ... ليس هائماً على وجهي ... بل هائماً على حدبتي ... رأيت ابن عمي الذليل أحدب نوتردام وزميله جرجايل على جدار الجامعة ..،كان جرجايل يعزف لحن الخلود..،والأحدب الفرنسي يطارد حدبته مردداً " يا سامعين .. أهكذا الحب بيني وبينك ؟؟! "
سقطت على ركبي .. ورفعت رأسي .. " يا ألهي رجوتك .. جد علينا بتوبه .. بالنبي قد سألتك والكرام الأحبه .. .. "
لكن حدبتي لم تسقط .. يقولون الأحدب يعرف كيف ينام .. لكنني لم أكن .. جسمي نحل والروح ذابت وعظمي بان وحدبتي برزت .. ..



/// == ///



ما ظل عندي راي ... دائي صعب ودواي ما يعرفة أنسان ...
لابد ألف وأدور ... ليل ونهار ونوح ... لا تعذبين الروح ... يا حدبتي ... تسوين علي حساب ...

[ حدبتي ] : أنا أحبك وأحب أدياتك .. وأبكي إذا يوم ما ذكرتني .. مدري إذا كنك نسيتني .. وإلا مليتني بالنظر .. دنيتي ظلمه من غيرك .. وأنا ما أرضى ببديلك ..

= نتوئك وبروزك على ظهري وكأنك نتوءات ثلج تنبع من عين باردة وسط ثلج قطبي في ظل اشراقة ساطعة للشفق القطبي كستار المسرح ... يا منبع الثلج .. كيف .. تمطر لي جمرة ؟!

[ حدبتي ] : ما قويت أمرك ، تساهل يتساهلون لك ، يلين جابنهم ، لا تعاتب ولا تحاول ، لن تنسى يومأً أنني كنت هناك ،.

= لن انسى .. وكيف أنسى .. وأنتي ملتصقة بظهري ... دعيني اغتسل بالمطر فدائماً ما أخرج بعده جديداً نظيفاً .. وتغتسلين معي ... .. .. .. .



/// == تمت == ///







الجمعة، 8 فبراير 2013

آخر أيام اليمامة ...،



الآن فقط أيقنت أنه لا شيء يمضي هنا بلا أي صفعات تأتيك من هنا وهناك!
هذه حال الدنيا يا صديقي!

لكن لننتظر ...،
ساعتي لا تزال على طاولة مكتبي في العمل ..
وكاميرا التصوير في بيت أحد الأصدقاء ..
أنتعل حذاءاً نجدياً قديماً ..
وأمشي في شوارع اليمامة!

- أنتظر أنتظر .. اليمامة؟ الزرقاء!
- لا يا غبي بلد هوذة والأعشى أبو بصير وحتى مسيلمة ..،
- والزرقاء؟!
- قتلت بعد أن فقأت عينيها!
- ولكن ...
- طسم وجديس .. أنا لست من تلك الحقبة يا هذا!
- ولكنك قلت اليمامة! أتريد أن تجنني!
- بلى اليمامة .. كنّدة .. مع أنّي لستُ يمانياً مثلهم!
- كفى بالله عليك!

وداعاً أيتها اليمامة! أيتها المغوية! ملتقى الأضداد ومفترق الأحباب! مثوى التائه الطريد، وطاردة المطمئن المقيم!
اليمامة أول الزمان وآخره، بدأ الأمر فيكي بنخلةٍ وسنابل قمحٍ ترسل إلى مكة، وأنتهى إلى الأخيضريين، وأين المستقر، وداعاً أرجو أن يكون لنا لقاء بعده!


كرياستي ..،



بينما كنـت مستلقيـاً
أتى ذلك الغريب
ليقطع خلوتي الماجـدة
ليسألني:" هاي هاي أنت ماذا تفعل هنا ؟ "
قلت له:" أنا ؟ .... هنا؟ .... أنت! من أنت؟!"
قال لي:" أنا من اسم آلهة عتيقة متجبرة سمّيت! لكني لست بذات الجبروت؛ كنتُ إن عدتُ مجرد أشلاء تُرثى لا تدري أيها متعلق بالآخر، ثم لم أكن، لكني صرت حقيقة الآن، وها أنا الآن أمامك لا ألوي على شيء سوى أن آتي هنا أولاُ قبلك، لا أنكر أن سيدي "إيرثلينغز" ساعدني كثيراً بالرغم من أنه سيء يشعر بك ويحركك لكنك لا تشعر به! كالدماغ لديكم بني البشر .....
قاطعته بغضب:" أنتظر أنتظر .... بني البشر ؟؟؟ كيف بحق الرب تكلمني وأنت مجرد إنسان آلي ؟!"
رد قائلاً:" أولسنا في المريخ! إذا كل شيء جائز ... لكن لم تقل لي مع من أتحدث؟"
نهض من على كرسيه قائلاً:" يوري جاجارين "
فتفجر الآلي من هول الصدمة!!