الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الخليل - - > إبراهيم ،، وخليلي ,,



هو  إبراهيم
وهو - كذلك - محمد
هو الخليل
وهو - بعدُ - الخاتم
وأنا ؟

...، إبراهيم ,,
غريبة هي الأشياء التي تدعوك للتفكر،
حتى الناس تنظر لهم وتقول لم كل ذلك الحزن البادي على الأوجه؟ والعضب أحياناً!
لكم كل ذلك التكل في صنع شيء ليس منك!!

أعرف أحدهم يا إبراهيم يدعى محمداً
لم يتخرج من الجامعة ..
لم يكمل تعليمه النظامي ..
لكنه كان فذاً
هو كان يريد من الناس أن يكونوا بشراً وحسب!
لا ملائكة ولا شياطين،
يريدهم ببشريتهم أن يكونوا أفضل منهم،
المشكلة لم نكن لا هنا ولا هناك بشكل دائم!؛

أدري يا إبراهيم،
محمداً كان دائماً ما ينتبه للبادية، ويتلطف بهم، ويتفهمهم، بالرغم من كونه حضرياً
كان ينظر للأشياء التي تجمع الناس ببعضها البعض، لا التي تفرقهم!
حتى أنه فقط ذات مرة جاره الذي ليس على مذهبه، فزاره في بيته وقال له: " قد فقدت الأوساخ التي كنت ترميها أمام بيتي "
لم يصح به ذلك الشخص؛ بل عانقه وبقي على مذهبه!

ذلك الـ محمد يا إبراهيم كان يشعر بالحنين والغربة والوحدة، مشاعر لازمته طول الرحة وحتى الممات، لكنه مكث في بلدة " عبيل " كما مثكوا جيرانهم " جرهم " في بلدهم.
لكنه عرف لهم حقهم، وقال لهم: " على أن  تلك البلد أحب بقاع الأرض إلّي، لكن لو سلكتم طريقاً لسلكته معكم أنتم دون الناس "

أحيانا يا أبراهيم أفكر،
من أين تأتي عصمة المرء منّا؟
من كماله، أو من بشريته؟!

كان يجلس للناس،
يجلس معهم على الحصر،
يستمع لهم ويتفهم،
يمازحهم،
ولا يهاجمهم ويحاكمهم دون معنى،
كان يتلطف بهم،
ويتفهم،
ولا يشرع سيفاً إلى في قتالٍ قد وضحت معالمه،
والقلم،
أحياناً كثيرة كان هو سيفه، بالرغم من عدم أكماله لتعليمه،
لكن تجاوز كل هذا، وعلمنا كيف نكون نحن، كما كان هو .. ,,
لكننا لم نتعلم منه، تذكرناه وصرنا نتغنّى بكلماته ونسيناه هو!

بالمناسبة يا إبراهيم، اسمك على اسم أحد أجداد محمد هذا
فلتسعد يا رفيق ^^

~ تمت ~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق