الجمعة، 8 فبراير 2013

آخر أيام اليمامة ...،



الآن فقط أيقنت أنه لا شيء يمضي هنا بلا أي صفعات تأتيك من هنا وهناك!
هذه حال الدنيا يا صديقي!

لكن لننتظر ...،
ساعتي لا تزال على طاولة مكتبي في العمل ..
وكاميرا التصوير في بيت أحد الأصدقاء ..
أنتعل حذاءاً نجدياً قديماً ..
وأمشي في شوارع اليمامة!

- أنتظر أنتظر .. اليمامة؟ الزرقاء!
- لا يا غبي بلد هوذة والأعشى أبو بصير وحتى مسيلمة ..،
- والزرقاء؟!
- قتلت بعد أن فقأت عينيها!
- ولكن ...
- طسم وجديس .. أنا لست من تلك الحقبة يا هذا!
- ولكنك قلت اليمامة! أتريد أن تجنني!
- بلى اليمامة .. كنّدة .. مع أنّي لستُ يمانياً مثلهم!
- كفى بالله عليك!

وداعاً أيتها اليمامة! أيتها المغوية! ملتقى الأضداد ومفترق الأحباب! مثوى التائه الطريد، وطاردة المطمئن المقيم!
اليمامة أول الزمان وآخره، بدأ الأمر فيكي بنخلةٍ وسنابل قمحٍ ترسل إلى مكة، وأنتهى إلى الأخيضريين، وأين المستقر، وداعاً أرجو أن يكون لنا لقاء بعده!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق