السبت، 24 ديسمبر 2022

وداعاً يا ثيو! سأغادر نحو الربيع!

 سأذهب الى الربيع


قد هبت نسائم عذبة وعليلة

باردة

كنت تسير أمام البحر تنظر الى والدنا

مرتديا ثيابا سندس خضر

كأنت تنظر للوحة رسمت سلفا

وما زلت ترسم


عزيزي ثيو


انت غارق في هذا الحلم

وانا حولك وعندك

يسير حولنا طفلين

واحملك طفلا

كل شيء تضائل فجأة في هذه اللوحة


ثيو ثيو

عزيزي ثيو


صوتك ما زال يرن في اذني

تلويح يديك

ونظرات عينيك

انت قطعة من لوحتي

كالقمر الذي رسمته في لوحتي الزرقاء

الان بدأ يختفي

يستحيل كل شيء لهذا اللون الواحد


وداعا يا ثيو


الأحد، 11 ديسمبر 2022

عزيزي ثيو: يا جلدة وجهي كله!

 

عزيزي ثيو


كيف تزرع هذه المشاعر داخلنا؟

انا وانت، نفهم بعضنا جيدا بالرغم لو اعترت بيننا خصومات ومشادات،

هل رابطة الدم هي التي تجمعنا؟

ام طول المقام والعشرة يا ثيو؟


ثيو، ثيو، اسمعني:

قد مرت اوقات عصيبة، لكنك كنت معي وبجانبي، فلا تحطمني، هل استطيع ان ازرعك؟ لكن الزرع يذبل؟


ثيو، ثيو،

عزيزي ثيو:

في قلبي نار تتأجج ومع ذلك لم يأتي أحد كي يتدفأ

انت ناري وانت دفئي ومن يحنو علي

صمتك الذي يبدو قاتلا هو كهدوء الكون الواسع الذي انصت له

اشكرك انت معي دوما، انت دوما معي، لم تفارقني ولن افارقك!




الخميس، 8 ديسمبر 2022

ثيو: أنت عندي وحولي وإن كنت بعيدا عني!

 عزيزي ثيو


هل نحن تفقد البهجة تدريجيا؟

ثيو، أخي، ساعدني؟

ما هذا البريق الحزين الذي يحيط بي؟

كأنه لمعان شمسٍ خلف الغيوم، في سماء مدينة وسط الصحراء؟

كأنه الفرح الذي أريد الإمساك به لكنه يهرب من بين يدي؟


ثيو، ثيو،

هل تسمعني؟

أجبني بالله عليك!


ثيو:

انت الوحيد الذي تفهمني، هل أنت كنزي الوحيد، والفن الوحيد الذي وهبته؟


أنت أخي! أنت من تعرف قيمتي! من وهبنا الحياة سوية من رحمٍ واحدةٍ، لا أولائك الناس الذين وهبانهم الحياة من حياتنا، ولا نجد لهم براً، زوج، زوجه، ابن، ابنه، او حتى امتدادات اخرى في الحياة تبدو انها قريبة منك وهي الابعد عنك.


ثيو،

الان يبدو الوقت كأنه اول وقت المغيب، لا ادري، لكن الجو الملبد هذا، يجعلني في شك من الوقت، مهما حدقت الى الشمس، لعل هذا سيجعلني ارسم لوحة!


ثيو،

انا عاقلٌ فقط، وأرسم!


ثيو،

قريبا، سيأتي طائر السنونو، ليعود الى عشه القديم!


ثيو،

ثيو،