الخميس، 8 ديسمبر 2022

ثيو: أنت عندي وحولي وإن كنت بعيدا عني!

 عزيزي ثيو


هل نحن تفقد البهجة تدريجيا؟

ثيو، أخي، ساعدني؟

ما هذا البريق الحزين الذي يحيط بي؟

كأنه لمعان شمسٍ خلف الغيوم، في سماء مدينة وسط الصحراء؟

كأنه الفرح الذي أريد الإمساك به لكنه يهرب من بين يدي؟


ثيو، ثيو،

هل تسمعني؟

أجبني بالله عليك!


ثيو:

انت الوحيد الذي تفهمني، هل أنت كنزي الوحيد، والفن الوحيد الذي وهبته؟


أنت أخي! أنت من تعرف قيمتي! من وهبنا الحياة سوية من رحمٍ واحدةٍ، لا أولائك الناس الذين وهبانهم الحياة من حياتنا، ولا نجد لهم براً، زوج، زوجه، ابن، ابنه، او حتى امتدادات اخرى في الحياة تبدو انها قريبة منك وهي الابعد عنك.


ثيو،

الان يبدو الوقت كأنه اول وقت المغيب، لا ادري، لكن الجو الملبد هذا، يجعلني في شك من الوقت، مهما حدقت الى الشمس، لعل هذا سيجعلني ارسم لوحة!


ثيو،

انا عاقلٌ فقط، وأرسم!


ثيو،

قريبا، سيأتي طائر السنونو، ليعود الى عشه القديم!


ثيو،

ثيو،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق