السبت، 23 يناير 2021

في انتظار البرابرة، وجرس العدو الذي لم يرن بعد!

في انتظار البراربرة عن رواية تحمل نفس الاسم في هذا الفيلم النخبوي الذي عرض في صالات السينما والتي يعيش فيها حاكم للمدينة التي تقع في مكان ما على حدود الامبراطورية (البريطانية) في تلك البقعة التي تحوي عرقيات مختلفة (في احالة لافغانسان ومعاناة الانجليز معهم) تعيش المدينة سلم من نوع توافقي وتبعد كذلك سلطة الامبراطورية المركزية بوهم هجوم البرابرة (المغول) لكن هل سيأتون ام هم مثل جودو صامويل بيكت؟
لكن الحكومة المركزية للامبراطورية العظمى ترسل احد اشهر جنرالاتها للتأكد ما اذا كان البرابرة قادمون حقا، لكن كذلك يتأتي لصنع عدوين للحكومة المركزية، الحاكم المحلي صديق "الاخرين" والبرابرة، فيكون هو الفأر الذي يعلق الجرس على القط، لكن هذه المعادلة التي تستمر مع فصول السنة تنتهي بولادة العدو، لكن اي عدو ولد واي بربري كان هو الشماعة، ثم هل هذا العدو المولود هو جرس القط المعلق؟
تجربة بصرية طبيعية الاضاءة وغوص نفسي كأنه حجز زمكاني تستحق التجربة

حرر في ٢٣ يناير ٢٠٢١م
الموافق ١٠ جماد الاخرة ١٤٤٢ هـ