الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الرصاصة لا تزال في جيبي



~ الرصاصة لا تزال في جيبي!!


هذا عنوان لفيلم مصري من بطولة محمود ياسين عن انتصار أكتوبر عام 73 م.

استخدمت العنوان لأ الرصاصة لم تزل في جيوبنا، والجيب في اللغة بأتي بمعنى الصدر أحياناً، لذى فهي لم تزل في قلبي!

أجل في قلبي!

غريبة هذه الأيام التي تأتي وتذهب تجيء وتغدو بلا شعور منها بالفقد أو الحنين،،

الأغرب أننا نحن من يحن لها وإليها،

اليوم فقط إجتاح علّي خيال آخي النازل من قمة الجبل إلى سفحه في منطقة الخوبة في أقليم جازان جنوب المملكة السعودية وهو يحمل رفيق دربه ميتاً!

ينزل به من علِ وهو يحمله بين ذراعيه حتى أودعه سفح الجبل ... ,,,

قبل قليل فقط كان بيننا، هنا، لعبنا الــ " بلوت " هنا، هنا فقط قيل لنا أننا كنا نحارب عدواً أو نموت فنعذرا، لكن كدون كيشوت لم يرى شيئاً وحارب الوهم وطواحين الهواء، كل ذلك الأمر قد كان، وقد مضى،

الآن من يتذكر ذهاب الشهداء؟

من يحرسهم من هواة الرثاء؟

من يحاول إعادة الموتى؟

لا أحد!

لا شيء هنا يجعلك تفكر بالرجوع؛ فالأيام تمضي، وخدها الأرض فقط هي الكريمة كالأم الحانية، هي التي تستحق منّا كل هذه التضحيات!

يبدو أنني استرسلت، ولعل قائلكم يقول ما دخل هذا بنا؟ لسنا بحاجةٍ لمساعدة الأموات!

ربما؛ لكن فقط اليوم فقط أتاني متقدم للعمل لدينا من ذات المكان ومن ذات البلد والمنطقة، بدى عليه كل ثقل تلك الأيام التي لن تعود – نرجو ألّا تعود

لكم إهابه المثقل المهموم، كان حاسر الرأس وكأنه ليس لديه ما يخسره!

لكنه رجاء .. .. .. العمل !! أرجوك !!

أقول لهم: " تصبحون على عمل " !!

من مكان عملي في فرسان
مكتبي
حاسبي المحمول فتح متصفح الإنترنت على تويتر
لا أسمع إلا همساً
الساعة 7:17 مساء يوم الأحد ليلة الإثنين
14/2/2013م
24/4/1434هـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق