الخميس، 18 أكتوبر 2012

شرب الشاي وأنت تعاني رشحاً // كلاكيت مرة ثانية //






[1]

تأخذ شهيقاً حاداً
ثم تزفر أنفاساً حارة وكأنها خرجت من الجحيم تواً

[2]

تنهض متثاقلاً
لا تدري إلى أين تأخذك قدميك

[3]

تجلس
عينيك كالجمر ــــ تتنهد
تجد أمامك كوباً أحمراً قاني اللون
ترشفه

[4]

ها أنت في دنيا جديدة
تشعر بشعور الفتاة البكر
المسافر الشريد
بعدة متناقضات
تقفز من ذاكرتك إلى واقعك صورة أليس وهي ترتحل إلى بلاد العجائب

[5]

ماذا صنعت هذه الرشفه في رأسي ؟
الآن فقط علمت أن ما شربته هو قدحٌ من شاي
وأنني اليوم أعاني رشحاً ــــ لكن هذه المرة في الصيف

[6]

يا لسخرية الأقدار


~ تمت ~



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق