الجمعة، 19 أكتوبر 2012

فلسفة الزكام ،،



الزكمة حالة وجدانية قلما تجد لها بديل رغم انها قد تبدو لك مزعجة. تزورك مع دخله الشتاء او خروجه وتقبع فيك طوال أيامه.

أسوأ ما فيها بوادرها، وتكون كارثية في الصيف؛ لانه ليس هذا أوانها وليست ضيف مرغوب به.
إ
ذا طرقت بابك الزكمة حلقك يصير كما لو كان به فلفل، انفك أحمر مأساوي، وعينيك كما الجمر، أما شاربك قصة أخرى ...، ومع ذلك حالة جميلة!

الزكام مرض لكنك تسعد به! يخلق حالة من التعاطف معك سواء من قبل الأهل أو الأصحاب وانت تستغل ذلك بكل صفاقة والمشكلة أنك تسعد به!

الخلاصة أحب الزكام لكني أبغض بوادره! أكرهه وأكره نفسي إذا زارني وأنا صائم! وأفضل الإنتحار على أن يزورني صيفا ...الزكام ضيف الشتاء!


كُتِبَت في الساعة الواحدة من صباح الجمعة
بتاريخ 3 ذي الحجمة 1433هـ
الموافق 19 أكتوبر 2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق