الاثنين، 8 يونيو 2020

في معرض الحديث...

عندما نجلس للحديث فنحن هنا لا نريد التزود بأي شيء مما قرأنا أو سمعنا أو شاهدنا، فقط نريد ان نتحدث!

الحديث: هو اشبه بتنفيس البالون الكبير الذي ينتفخ فينا كمن يشتكي الربو فلا يجيد التنفس!
تزّرق وجنتاه، ويحمرُّ جبينه، ولا يكاد بيبن من هول ما تجد رأتيه من صعوبة!

هذه الحالة هي التي تتبعثر فيها افكارنا، فيكون التنقل بينها في معرض الحديث كراقصة بالية متأنقة لا تكاد تقع الا تفقز، ومن فكرة لأخرى لا ينتهي هذا الحديث الا بتهكم او بمبادلة الاخبار اليومية المستهلكة كالتي تشاهدها في نشرات الاخبار.

لهذا حكمة اليوم ان يتابع اليوم همته! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق