الجمعة، 12 يونيو 2020

هيا جارتا لو تشعرين بحالي!

- أنت من جديد "وبدت على محياه بسمة مشرقة"
- لكنك تجيد لغة الطير أفضل من أبي فراس.
- وهل لاح لأبي فراس طيراً أزرقاً مثلك! زقزقته احرف، وتغريداته كلام!
- لكنها لعنة الشعر والتاج ومقاتل الرجال!
- دعي عنك هذا الحديث وقولي لي: ما أخبار القوم؟
- متصدرين للفتوى في كل شأن، ومن الجميل أنك آثرت السلامة وبقيت في محبسك!
- صومعتي يا هذه! أهذا محبس؟ "وأشار إلى شيء معلق بالجدار"
- أمازلت تحتفظ به؟
- وهل يسعني الا هذا؟
- أنت كثير الحنين؟
- ربما، وأنتِ؟
- انا سأعود، لأني لم اعتق من هذا الحزن إلا حين عاد؟
- حقا؟ عاد بشعره ام بتاجه؟
- بشعره فقط!
- هذا ما أخرجك، وتنتظرين السجين الجديد!

وغادر كلا منهما في حاله يرتحل! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق