الأحد، 3 مارس 2013

~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ خامس ]


  كلاكيت ... 5 ،،

لا ازال في غفوتي الجميلة نائمة
على نفس السحابة
والرياح تعزف لي اجمل الألحان
والطيور تغني لي أغاني ومواويل
والريح تدفع السحاب حتى يجعله غيثا ً على فرنسا
مؤذنا ً
وكأنه على اعتاب عهد ٍ جديد

= = =

موال

العصافير تلك التي ولدت
و نمت عند شباكها
لا تزال تغني
و تقرأ فاتحة اليوم
و هي تحدق باحثة
عبر ماء الزجاج الخريفي
عن وجه أمي

= = =

اغنية

وليه يا القلب الحنون
تآخذك فيه الظنون
ضيعتي عقلك
هو فيه مثلك
وأنتي ما غيرك عيون
وأنا أحبك
وانتي أنفاسك دخون

= = =

اخيرا ً قررت الاستيقاظ
شكرت الجميع
على هذه الرحلة من رحلات ألف ليلية وليلة
ما كان ينقصنا إلا هارون الرشيد
مع أنني لم أراه ولا مرة في حياتي
فقط سمعت عنه
يبدو انني بدأت أثرثر
فقط لأننا على اعتاب فرساي
والدهشة سحرتني
والمطر الأسود في عيني
يتساقط زخات زخات
يحملني معه
لمساء ٍ وردي الشرفات


التوقيع:
حمامة ابو فراس الحمداني
وهي تنظر لفرساي عند محطة الوصول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق