الأحد، 3 مارس 2013

~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ ثانٍ ]




  كلاكيت ... 2 ،،



ارتحلت من بعضي على بعضي
وذهبت إلى بعضي
بعضي الذي في اليونان
ولكن بعضي رفض أن يذهب إلى بعضي الذي في اليونان
فقررت أن أترك بعضي هناك في القسطنطينية
وأذهب ببعضي غلى بعضي في اليونان


= + = + =

وأنا في رحلتي
التقيت سربا ً من الطيور
غرباء
لم الحظهم في سفري في المرة الأولى

سألتهم:"من انتهم ؟ وإلى أن مستقركم ؟ "
قالوا:" نحن من بدو البلقان..،سنزور أقاربنا في اليونان..،نحتسي القهوة..،ونرقص على أنغام أليكس زوربا "

= + = + =

ذهلت
الهذا الحد تسيطر علينا شهواتنا؟
فردوا علي زملائي الذين لا ازال اعتبرهم غرباء

يقولون:" الافق الأرحب غاب
والجو ضباب
ونحن نبحث عن فرح ٌ يغمر كل الأحباب
ولأننا لا نعرف أبدا لا نعرف
أين المصير
"

= + = + =

تسائلت في داخلي
هل نحن لا نعرف إلى أين ستؤول مصائرنا؟
أم ان اوطاننا في تلك السماء قررت علينا هذا؟


= + = + =

آآي
لابد أن انتبه لطريقي بدلا ً من التفكير بهذه التوافة!
حتى لا ارتطم بقطة برد مرة أخرى


 
التوقيع:
حمامة أبو فراس الحمداني
اثناء رحلتها لليونان
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق