الأحد، 3 مارس 2013

~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ أول ]



  كلاكيت ... 1 ،،

 
حلقت حمامة ذات يوم,,
حتى وجدت مستقر ٌ لها عند أحدى نوافد برج من ابراج القسطنطينية العتيقة العريقة,,
لم تستطع الحمامة الولوج إلى تلك النافذة,,
بسبب القضبان التي حالت دون دخولها,,
قالت الحمامة:" أ هذا سجن ٌ يا ترى ؟ لنرى من ذا التعيس الذي يقبع بداخلة "
فلم امعنت النظر في داخل غيابت ظلمات الزنزانة,,
هطلت منها دمعة,,

,,,
,,
,

فقام الرجل،،
وأعطاها منديلا ً،،
وقال:" أقول وقد ناحت بقربي حمامة***ايا جارتا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى*** ولا خطرت منك الهموم ببال
أيا جارتا ما انصف الدهر بيننا*** تعالي اقسمك الهموم تعالي
أيضحك مأسور وتبكي طليقة*** ويسكت محزون ويندب سال
لقد كنت اولى منك بالدمع مقلة*** ولكن دمعي بالحوادث غالي "

وبعد أن مسحت الحمامة دمعتها,,
أتدري بما أوحى لي صوت لرياح خارج زنزانتك هذه,,
بصوت قيثارة زرياب وهو على ضفاف رصافة عبدالرحمن الداخل,,
آآآه ٍ يا أبا فراس..~~


:: :: :: :: : ::: :: ::
:: :: :: : ::: :: ::

الوقت..مضى..
وعندما يمضي الوقت..جعل كل شيء ٍ..مضى..

: :::

وقت ُُ للحقيقة..
وقت ٌللإعترافات..
وقت ٌ للبوح..

:: : :::

منذ وقت ٍ مضى..
كان لا بد,,
أن تكون لدي صورة..؛؛
صورة حاضرة لي عن ذاكرتك..~~
وتتركك تلك الذكريات هنا


:: :: :: :: : ::: :: ::
:: :: :: : ::: :: ::



التوقيع:-
حمامة أبو فراس الحمداني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق