الأحد، 3 مارس 2013

~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ رابع ]



  كلاكيت ... 4 ،،


قررت أن لا أعود لتلك البلاد الكريهة
ذلك المكان الذي شهدت فيه مصرع الغراب اللعيـ .. الحبيـ .. العجيـ .. أجل العجيب
أنا لن أعود
اغتيل مني وانتحرت يده

= = =

ذكرتني أطلال تلك الذكريات مع "وحيد"عند المعبد بسجن ابي فراس
ابو فراس هو قصة حب فاشلة في حياتي
فقررت أن ازور مكان يشبه ذلك السجن القسطنطيني
فقررت الذهاب للباستيل
في باريس
بفرنسا

= = =

جناحاي تعبا من كثرة الحركة
فقررت أن ارتاح في حضن سحابة
فاستأذنت الرياح ان تعزف لي انغاما ً جميلة
ويغني لي طائر الرنان

= = =

في سحابة
على متن التمني
شفت عمري
خيالا ً في سحابة

= = =

التوقيع:
حمامة ابو فراس الحمداني
اثناء غفوتها على الطريق للباستيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق