السبت، 3 نوفمبر 2012

إنسان .. : كانت هُنا، ولا تزال!



يمسك شاربه ،،
يداعب شعرات شاربه ،،
ويتفكر ،،
أيهما .. أين ؟
ربما .. لعلها ليست هي ..
لا أدري .. لكن ناداني صوتها .. فالتفتت خلفي بسرعة ؛
رأيتها تداعب غرتها ومميلة رأسها لي مبتسمة ..
قلت: أحبك ! دعيني اتأمل طفولتي معك يا ابنتي الصغيرة ! هه هه ارجوكي لا تتلهي بلحيتي ،،
ولكني مستسلم ٌ !
...
..
.
انزلت يدي من شاربي، وهرعت !
جريت ..
اختث قلم وشعرت بالكتابة .. .. ، كتابة قصة جديدة !
تلك الفتاة هي بنت .. .. .. من بنات افكاري !!

~ تمت ~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق