الاثنين، 12 نوفمبر 2012

~ حوار مع: محمد الدريهم - [ @iNakedSnake ] - ،،



كانت تلك الليلة،،
كان هو .. وكُنتُ أنا ..
شيءٌ ما قادني لمعرّفه .. وشيءٌ ما قاده لكتابة تلك الأحرف!
فكان هذا الحوار .. :

- محمد: ليش أفكاري الجميله دائما محاربه :"(
- رعد: حالي وحالك واحدٌ ولكنني القتيل بغير سيف!
- محمد: أقتلوكَ بخنجرٍ أم بسكينةٍ ..؟
- رعد: لا هذا ولا ذاك بل بما هو انكى!
- محمد: ....!
- رعد: يا أبا القاسم مهما بلغت من الصبر لابد ان يأتي وقت يلثم فيها سلاحك عندها قل: ربي اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين.
أتدري يا محمد في احيان كثيرة افكر اني قد اكون خلقت في الزمان الخطأ وان هذا ليس زماني بل زمان من يتزلف ويتلون جلده كالحرباء، ان تسأل نفسك وتتسائل يا ابا القاسم امر صعب ومرهق في كل واحد منا نحن الأسوياء جوهرة مكنونة تحطم على صخرة الراسبوتيين والميكافليين، المشكلة يا ابا القاسم انني مثلك واضح كظاهر يدي ويدك لكن الناس يأبون علينا ذلك ويريدوننا ان نكون مثلهم زئبقيين هوائيين لا نستقر، من في ندرتنا يتعذب دائما...دائما!!
..... .... ....
أدري يامحمد يا ابا القاسم ما عدت ادري ما هو الصواب وما الخطأ ولا أدري ان مت هل مت بين خيط الصواب او خيط الخطأ، من يعيش في المستنقع؟ من يعيش في الوحل؟ الحشرات والذباب إذا قدر لفراشة ان تعيش هناك كيف سيكون مظهرها وإيهابها؟ المشكلة ليست في الخنجر اوالسكينة المشكلة ان قاتلي لم يصح بي انتبه! كان يمشي معي ثم سارعني ثم اختفى خلف الغصون، والجرح ينزف...وحقدي يتشفى الظمأ الذئب ذو اخلاق عالية ادري لم؟ كان الذئب في جاهلية العرب لا يقتلهم غدرا!
كان يأتي إليك لو كنت نائم فيحاول ايقاظك من نومك برأسه فإن لم تقم بال على رأسك وتركك وذهب! ينأى بنفسه ان يقتلك غدرا، الشرف! هذا ما رأى الذئب الوفاء خلف جميل...عند الكلاب يا ابا القاسم لا البشر! والبعير برغم حقده الا انه لا ينسى صاحبه!
 رباه يا ابا القاسم رباه يا محمد نكأت جرحا احاول ان يندمل !!!
- محمد: كلنا نفكر بهذه الطريقة!
- رعد: المشكلة ليست هنا... السؤال لم؟ هل قدر علينا ان نقاسي ما نقاسي لكي نثبت للعالم ان الناس لا تزال الى خير؟ ما الثمن؟
- محمد: أأتركك؟ .. لترتاح على الأقل؟
- رعد:لا يهم الآن ..؛ قد قلت! قد قلته وأنتهى! واسترحت! الشكر موصول لك!

ثم مضينا نضرب الأقداح في الهواء ونحن نردد:
" نحن هنا لأجلكم ،
أيها المغردون أبقوا للأبد في قلوبنا هنا ..
اللحظة الأخيرة في الدقيقة الأخيرة هي لكم ..
ذلك العذاب هو إنتصار لكم ! "


~ أ.هـ ~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق