الجمعة، 20 نوفمبر 2020

خليل

اذا دق كأنه زائر عند باب بيتي، عرفت انفي قلبي شيء مألوف، فرح أعرفه، فإذا ولج عرفت أنه باقٍ معنا

ثلاثتنا

لكن في حالة ارتفاع دقاته زيادة في موجة الغضب نعرف أنك رحلتل، لم نبكي وان كنا نبكي ان جاءت بهمومك كل الأشياء، ولم تبادلنا ذات الدموع، كنا نحفر لأحزانك في في غور الليل الحالك ثقباً أسوداً لا يبقي على قلبك ما يراعهُ. 

ثم ثمة سنونوة ألفت درر سنية تشجيك وتطربنا،تذكر اسمك، 

نزرعه كادي على الشرفات

ونطرب لصوته اذا عانقه الهواء

ونعد إبريق الكمون ونحن نسرد حزن الليل

وعندما يرتفع وجه الشمس صباحاً على اعيننا، نرفعها فيرتفع موج السحاب وتصبح خطواتنا على الارض قضية وحكاية تسلي من لا يسلى

وحريقاً قد اشتعل وانا اكتب هذه الكلمات لك

على وريقاتي

وناري لا تضيء

وأن كنت قد طيبتُ أبريق الشاي على لهيبها

لأنك يا صديقي المخلص قضيتي التي لا افرط بها

ولأنك - مثلي - تحكافح

والله كان له خليلاً فلا تترك خلتي وانت تعرف خلتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق