السبت، 14 نوفمبر 2020

اليه.. بعد التحية الطيبة

"‏إلى العزيز...

تحية طيبة،،

أعجز عن التعبير لكن لنمضي لحظتنا بين الأحياء."

... 
... 

أعلم ذلك، كلنا في لحظة فارقة وفي وقت متأخر من الليل، او الصباح في عرف الناس، نعد القهوة ونحن نستمع او نشاهد شيء ما للتسلية، ياتينا هاتف او خاطر ما لكن لا نستطيع له دفعاً او شرحاً، ونظل مقهورين أمامه. 
لا تبتئسي، فكل هذا الحديث عابر، وكل ما يجول في الخاطر خارج، فالمهاجر هو الكلام، والنفس باقية بقاء الجسد في دنياه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق