الخميس، 12 نوفمبر 2020

‏بنخاف نحب لا منتحبش...

من رحم الفقد، خرجت هي تقف بين فينة وأخرى عند طلله، تستذكر وتبث اشجاناً، وفي محيط العمل، تمتص كل العائدين له عيادةً، كاسفنجة، لكنها في لحظة ما في جو العاصمة الرمادي العليل، تحت سماء كُحلية، في مكانٍ يطل على طريق رئيسي، ولعلها في لحظة كأنها ضجر، خربشت على ورقة زرقاء، عن خوف المحبة:

‏"بنخاف من حزن النهايات وخداع البدايات الأولى 
وبنخاف من بعد المسافات ومن الكلمات المعسولة

بنخاف من معنى الخوف ذاته..نهايات الخوف أو بداياته"

ولكن سحاب السماء الرمادية نقل لي هذا، فابتسمت ابتسامة متعجب، لأن الحياة ما هي إلا هذا، ونحن نواجة الخوف بالشجاعة، ولا ضمانة على شرط الغيب، لكن الرجم به، والتَطَيُّر من التَزَيّد ومن التبدع، لكن كل الأشياء تحتاج اقدام بقلب جسور وصبر ورضى، وعلينا المعاش والمواجهة ولا ندري لعل كل الاشياء التي يضخمها القرين تصبح اقل من الحنظل الجاف

ثم هب نسيم العاصمة العليل ليقلب صفحة هذا اليوم،، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق