الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

MGS V: ‏TPP ‎- ‏E3 2014 ‏Trailer ‎- قلبٌ مُنكَّس!



MGS V: TPP - E3 2014 Trailer - قلبٌ مُنكَّس!




وقفة العزاء فارغة هذا الأحزان محضة قلبك الواحد لا يسع الا لشيء واحد لا تحاول أن تكون ملاكاً أنت شيطان!

عندما تملأ فكرة ما قلبك - كالإنتقام مثلاً
تندلع النار - في صدرك - لتتنفس ولسان الحياد يخرس!

وهذا الغضب العارم؟ لماذا؟
هي فكرةٌ واحدةٌ وبطريقتين مختلفتين، فما الذي يجعلك صاحب الحق دون الآخر، أنه معيار القوي يا صديقي!

كل أؤلائك الأشخاص الذين عرفتهم في رحلتك الطويلة أو لم تعرفهم، كانوا ينسجون وإياك سيرتهم وسيرتك معاً، كأنها شبكة الصياد، أنت محكومٌ فيها وبها، من غير أن تدرون، ولكن تشعرون بذلك، وكأن في الأمر فخٌ أو خدعة ما ...

فتستمر أنت في الهروب من فكرة لا تموت، ولكن الأشباح تطارد الهارب، وأوجاعهُ الكثيرة تزداد، لا هو يحيا ولا هو يموت، فالمواجهة - وإن كانت بقلبٍ خائفٍ - أجدى، فكل الشجعان حتى الشهداء يخافون، أما الجبناء فلا يحملون أي خوف،





أيها الشقي التعس، لا تبدو حزيناً هكذا،فرفاة الموتى هذه تعرّيك!
فلا تزيف أي صورة لك؛ فظلالظ تُحبس داخل هذه الصور من جديد، ففي كل مرة لك معها حكاية،

فلا تبكيهم ولا تتشبه بهم، ولا تتلقط آثارهم كأنها بقايا لشيءٍ مقدس؛ أنسى ذلك هذا لن يكون، فقد خُلِقتَ للهروب، جوالاً ينتقل من مكانٍ لآخر، لا يعود مطلقاً لذات المكان؛ فكل البقع التي زرتها ملطخة بالذكريات المريرة!





أنت بينهم الزعيم، ليس كأفعى ولا حتى حرباء لا تجرؤ، أنت مجرد فاقد لذاكرته غضبان أسفاً على ما جرى، وأي أسف؛ أختياراتنا هي ما يحدد مصائرنا،
ما تفكر فيه الآن هو شيء تشوه في غبار الكهوف والمعارك، وتبعثر في غياهب الحلم والفكرة، فهل يجتمعان؟
إذا كيف تحلمُ أو تتغنى بمستقبلٍ وأنت تكبرُ بقلبٍ مُنكَّس؟




فهل كان الأمر يستحق كل هذا العناء؟



حرر في 13 يونيو 2014م
الموافق 15 شعبان 1435هـ
من صباح الجُمُعة
الساعة 8:11
المكان: غرفتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق