الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

حقل الزنبق

لم تأتي أغنيتي لترسمني رمادياً في هذه المسيرة..
الذكريات وراء ظهري، ولا أرى أمامي إلا زنبقة ملتوية تثير الريبة تنمو وتتفتح... 
هذه زهور لا تريد لها أن تنمو في حياتك، لأنها تجعلك تدخل في حالة كانها قوقعة الحلزون، ملتوية هي الأخرى... 
أحياناً تحتاج منك السلوى جهداً حتى تدخل إليك، لانها تعلم أن أبوابك قد رصف أمامها هالات كالأسوار لا تستطيع سلوى ان تلج إليها، وكانها ضوء شمس لا يجد له نافذة للدخول للمنزل...
لكن من الجميل أن يحيط بك الناس، لكنك لا تستشعرهم الا وكأنهم في عقلك الباطن، كخلفية في مشهد سينمائي، لأنك تشعر بحقل الزنبق يتكاثر، وسلوى خارجه... 
لكن قلبك يتسارع بالنبض اذا شعرت وكأنها حرب، لا تترك لك حال ان تفكر في التالي، لكنك تترك كل شيء متكلا وأن الله سيكون لك هو المعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق