الاثنين، 7 سبتمبر 2020

أيا هيَ، وأنت من تكون؟

كانت حرف نداء في فمي، كلما غلبتني سكرة الفكرة، ناديتها، لكنها لا تجيب هذه البنت!
تحسبني في حالة هيام؟ لا، لكن الأفكار تحوم حولك كبنات آوى تظهر لك من الحُسنِ حتى يختبل عقلك سكراً من حسنها، ثم تنقض عليك كالشاة القصية إن لم تصطادها قبلاً!
وإذاً فأنت لا تناديها إلا لتناجيها، وعند المناجاة يحلو التبسط في الحديث، تحت جنح ظلام الليل الطويل، وتخيل فقط لو كان مقمراً.... الله! ستتمنى لو ان الموصيلي يضرب عوداً وأبي نواس غلبته سكرته وقال غزلاً لا يمحى.
فإذا أقبل الصبح ونادتك بذات النداء فقل:
هل عرفتني الآن؟ انا كاتبك الذي سيصوغ لك كل هذه الاختلاط في هذا التدفق من الأحاسيس التي تغلفها حكاية قشرية، وأنتي أنتي بالنسبة لي، فكرة أغرب باصطيادها، فكل الافكار بناتي، وهن يخطبن ودي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق