الاثنين، 7 سبتمبر 2020

على كرسيين متقابلين

أُتِيَ بكرسيين ووضعها عند الشاطئ
أحدهما يتخلله الماء والآخر يطل عليه
جلست وجلس
اخرجت ورقة وزعمت انها صنعت وعداً، لكنه أزاح عن كل الخواطر ما كانت ترسو عند شواطئ قلبه
فرفعت ورقة ثانية، تزعم أنها مرفأ مهجور، لكن لم تكن عنده سفينة لترسو
أخرج هو قلباً ينبض، وأشار لثقبٍ فيه
تحسست الأمواج تحت الكرسي، وأن ورقة المرفأ أشعلت نور منارتها، لكن النور لم يجد من يصطفيه
لان الصمت الذي عم المكان لم يعد ينفع معه صوت
فالوقت قد فات على كل هذا... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق