الأحد، 30 ديسمبر 2012

وقفة: Dr. Black Jack ...، لحظة سقوط ,,


~ مقدمة لا بد منها ،،


اسمه بلاك جاك - Black Jack

وهو عن شخصية حمل المسلسل اسمها.
عبارة عن مسلسل قديم تم عمل ريميك له في الألفية
المسلسل هو من مانجا رسمها والفها نفس رسام مسلسل الليث الأبيض ( تيزوكا أوسامو)
وهو قام بإنتاج مسلسل مقتبس من المانجا في عام 67 مع سنة النكسة بالضبط ~_^
طبعا المسلسل القديم بالنسبة لي لا شيء لإعتبارات عديدة ليس هذا مجالها
المسلسل القديم لم ينجح بالشكل اللائق وقتها

حتى عام 86 عندما قرر المخرج دايزاكي مع رسامه سوجينو ( وهما الفريق الذيان أخرجنا ورسما جزيرة الكنز وجو البطل والنصف الثاني من ليدي أوسكار ) بإنتاج فيلم عنه أعاد للشخصية هيبتها وقوتها .. وتوالت بعدها الأفلام القصيرة ( الأوفات ) والطويلة منذ عام 86 وحتى 96 ميلادية بواقع ثلاثة أفلام وستة أوفات

في عام 2001 تم عمل مسلسل اسمه ( Black Jack 21 ) يعتبر اعادة انتاج للمسلسل القديم بالتعاون بين الفريقين الذين رسما المسلسل القديم والأفلام، وكان ذا صدى رجميلاً

في عام 2003 تم عمل مسلسل آخر له لم يلقى ذات الترحيب ... بسبب التفاوت بين مستوى الحلقات

بشكلٍ عام ... العمق في القصة والحدث كان من نصيب الأفلام بطبيعة الحال
انصحكم بمشاهدة الأفلام ثم مسلسل بلاك جاك تونتي ون ... ثم تفرغوا للبقية اذا اردتم ... حتى لا تخسروا اعجابكم بالشخصية 
..... ..... ..... ...... ......

الشخصيات:
بلاك جاك: الطبيب والجراح وبطل العمل.
ليزا: أحدى مريضات الطبيب التي لم ينقظها في أحدى عملياته.
بونيكو: الطفلة الصغيرة التي برفقة بلاك جاك دائماً.
.. أترككم معهم ،،








" دكتور أنتظر ... أنتظر يا دكتور ...، هذه كانت آخر رسمة لليزا؛ أنا وزوجتي نريدك أن تحتفظ بها "
" لا استطيع قبولها؛ أنا لم أنقذ ليزا ! "
" أرجوك يا دكتور ! كلانا يعلم يقيناً أنها كانت تريد أن ترى الصورة معلقة ً في بهو غرفة الجلوس خاصتك ! "
" لا استطيع أن أقبل بعرضك بهذه بساطة؛ بعد أن خذلتك وخذلتها ! "
" أرجوك ! لنفعل هذا لأجل ليزا ! لقد أحبّتكَ يا دكتور ! "

صورة بلاك جاك بعد أن حضر العزاء في أحدى مريضاته بمرض عضال في القلب
كانت تلك المريضه - وهي فتاة في الرابعة عشر من عمرها - كانت تهوى الرسم
وقامت برسم لوحة سريالية لحصان اسطوري يوناني له قرن
ووقعت عليها باسم
~ ~ بلاك جاك
فعندما توفيت في اثناء العملية الجراسية التي يقوم بها لها بلاك جاك حزن عليها كثيرا ً
ورفض أن يأخذ اللوحة التي رسمت له من والد الفتاة
بحجة أنه لم ينقذها
فقررت الطفلة الصغيرة أن تأخذها نيابة عنه
التقطتها بسرعة من والد الفتاة وأمها تنظر لهذا المشهد
أخذتها وهي تقول
:

"
شكرا ً..،أنها رسمة جميلة، وهو يريدها فعلا ً..؛لهذا سأضمن لكم أنه سيحتفظ بها للأبد "







آآآه يا بينوكو ..,,
لقد كسرتي قلبي ! إيه والله لقد كسرتي قلبي !!
لقد جعلتني أنظر .. وأتفكر .. هل دخلت إلى هذه المهنة بالأمس فقط ؟
ما أنا ؟
ولم كل هذا الشقاء ؟
لماذا ؟
هي التي كانت وحيدة فريدة تشتاق إلى صحبةٍ خالصةٍ من الأغراض ؟
ثم ماذا ؟

كانت تقول لي دائماً : " المريض إذا اجتمع مع المريض، لم يكن في اجتماعهم قوة، إنما هو بمارستان "




ممّ كنتُ أعاني ؟

ماذا رأت بي ؟

هل حقاً ما فعله بي أعراب تلك الصحراء المغربية شافاني من عللٍ كثيرةٍ منها ذكراتي مع ليزا ؟
ليزا كانت وحدها التي تدري ...
كنتُ أقول لها : " لستُ ممّن الذين بمجرد هزيمتهم تتهدم نفوسهم "
لكن ... هل هدمت لي نفسي ؟
لم أكن أعرف أني أنقلبت كل هذا المنقلب ؟
أخيراً قلته يا بينوكو ... قلته واسترحت !!
هل استوى حالي وحال الطبيب النفساني الذي بداخلي ؟
بيجاسوس ...
مثل هذه الأشياء لا تتكرر كثيراً حتى تكاد تنعدم ... ليزا كانت كذلك ،،
كانت تتخبط في يأسها حتى رأتني ... وعندما خلفتني جعلتني أتخبط في يأسي برباطة جأشي ،،
ماذا أقول ؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق