الاثنين، 30 مايو 2022

ثمالة الزكام

 منتصف وجهك تحديدا يصبح مملتهبا، وانت تضحك ضحكة وكأنك مغصوب عليها، ورأسك ثقيلة ولا تريد أن تميلها لأن لا تسقط أنت وإياها نائمين، وترتسم عليك ابتسامة النوم.

تسنرجع اغنيات كثيرة ولا تدري سببها، وتشعر ان نص الاغنية امامك وفوقه كرة بيضاء تتراقص كأنها اختبار لغة اجنبية، وانت تبتسم!

يصبح حس الفضفضة عالي جدا الى درجة انك ممكن ان تعيد ترتيب صداقاتك كما لو كانت قائمة متابعين في موقع تواصل اجتماعي، لكن مع كل استنثار في منديل تعرف ان الفكرة قد أتت!

تمسك عظمة انفك الباردة مقارنه بارنبته الملتهبة، كأنها زر اطفاء حرائق، تريد ان تتأكد ان الامور تحت السيطرة، لكن العطااططط .....احم اسف العطاس يفاجأك!

لهذا مضطر للتوقف!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق