الأربعاء، 17 فبراير 2016

وإذا بحّت لك أغنيةٌ .... ،

وإذا بحّت لك أغنيةٌ ... ،

إذا تذكرت أي شيء عابر في القديم قدم حياتك على الأرض وجعل صوتك يتحجرش أو تتغير نبرته فتأكد أن شمسك ستشرق من عضب الحكايا العابرة القديمة

لا تبتئس من أي قديم، فكل ما كان هو ما أنت عليه الآن، فإذا الدهر بك دار، لا تخف وقف في وجهه فأنت من ستكمل مسيرة أبيك وستسقي بدمعك أشجاره وأشجارك فأصرخ في وجه الدهر فهمومك كزيادة الجمر على النار لا تؤذيها

لكن تذكر دائما أن تكون غنياً في نفسك وذاتك قبل أن تكون غنياً غنى المادة، فالرضى هو الباقي وهو الذي يقتل كل خصومك وما حُسِدَ إمرؤٌ على نعمة إلا من غيرة الحاسد وهو شأن أبليس مع آدم

فتذكر أن تحمد من يستحقد الحمد سبحانه فهو المعين المجيب الغني الذي تستغني به عن كل أحد؛ فهو الأحد الفرد الصمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق