الاثنين، 3 أكتوبر 2022

٣ تشرين

 

الثالث من أكتوبر/تشرين الأول

يومٌ صباحهُ بارد، ظهيرته دافئه

وأخبار تراوح بين هذا وذاك


شعورٌ يعتريك مثل لحنٍ يغلفه الشجن

وقلبٌ ينبض كأن به غصة

غصةٌ تنعكس على تنفسك

ولكنك تمشي بين الردهات، محاولاً تسجية الوقت

وعندما تدخل "الكريدور" تشتد وطأة كل هذه الأشياء


ثم يهب نسيم،

بارد،

نسناس،

ولو كنت في بقعة أخرى من العالم، لربما بدأت تندف،

بلورةً ثلجيةً شفافةً وكأنها اللحظة الأخيرة لك أمامها،

أو تُمطر،

المهم أنه نسيم بارد يسليك،

ويتابع اليوم همته معك


ثلاثةُ عمالٍ بجانب مكنسة كهربائية يحاولون تنظيف اصيص نبات في زاوية المبنى، امتلأ بالغُبار والأتربة، لا الاصيص ينظف، ولا التراب بقي، كلما نظف جزء، كال جزاً آخر وأضافه للأصيص، كنشاط سيزيفي بلا أي طائل ولا معنى،


"حبة مزيكا رايقين"

صوتها يتردد على مسمعك،

تسمعها تناديك،

ليست مسافرة، وإن كانت معها حقائب،

تناديك بهمس!

هل جربت هذا قبلا؟

"أتسمع لحني؟"


- هل كنت تلهو أم تكتب؟

- كنا نلهو!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق