الأربعاء، 1 مارس 2023

شرب الشاي وأنت تعاني رشحا /كلاكيك مرة ثامنة/

 الساعة خمسة وعشرين

لا اتوقع ان الساعة التي كتبت فيها هذه الاسطر ستحدث فارقا كثيرا

لكن تحت وطأة ذاك الذي باع عباته شتاء، بدأت استشعر برودة داخلية، وألم في محجر عيني وسعال بسيط، لكن انفي يكاد ينفجر، فأن في المكان وخارج الزمان، يقوم عقلك الٱن باعدادات حفظ الطاقة!

تحاول تذكر اغنية قديمة، بكل التشويش الذي يكون من سوء التسجيل، او تقادم الزمن عليها، هذه واحدة من المحاولات التي يحاول عقلك أن يشتت فيها جهودك المباركة في استمرارية مكافحة أعباء اليوم.

ثم تقفز الأفكار المجنونة كلها أمامك كقطة مشاكسة، وانت تحاول مكافحة هذا الرشح!

فقررت ان اترك كل هذا العبث، وان استمع لاحد اغنيات فرقة ابن عربي، وانا اشرب الشاي، حتى ادخل في حالة كالتي وصفت: في المكان وخارج الزمان!

وصرت أخذ قسم  أبو الحسن الششتري بالعقيق على أنه قسما للون كأس الشاي الذي أسرني محياه!

أما طعمه، فلا اتبينه جيدا بسبب الرشح، فرضيت من كأسي هواي بها وأن ظنني الناس مجنونا!


تمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق