الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

من العزيز إلى العزيزة


تحية طيبة،،،

كم جعلتني هكذا أيام أعرف كدراً من نوع آخر، ذلك النوع الذي يجعلني استيقض في الصباح قبل شروق الفجر، كاذبا بضوئه أو صدق، هذه الأيام سحابتي رعدية تزورك كسحابة صيفية. 
إن كنتي ترتبكين عندما ترسلين لي، فأنا أستعيد تلك اللحظة التي كان قلمي مهك، قلمي ما أسعدك قربي وما أبعدك، ولأننا أعزاء، فنعم هي إجابة السؤال! 
اه ياعزيزتي..ما دمتي تعلمين كل هذا فأنت تعلمين العز الذي يرفث يمعيتي
يا عزيزتي .. إن كنت تعلمين كيف خلقت مجالي في عالمي، فأنت لا توهمين نفسك إن عرفتي أنك أحد تداولاته
"آه ياعزيزي..قد عدنا لتلك الأرجوحة، أتذكرها؟"
تذكرتي أول الأمر ونسيتي آخره؟ 
 تالله إنكِ لفي ظلالك القديم!

تحيات الساعة ٧:٣٠ صباحاً 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق