الأحد، 5 يونيو 2016

عن حارة الشيخ مبدئيا

هذه التدوية أنت كجزء من حديث عابر مع أحد الأصدقاء:

بالرغم مشاهدتي المتقطعة له طوال رمضان المنصرم، كفكره عامة، هو اتى كحكاية شعبية من أواخر العهد العثماني، فكرة أنه يكون هنالك مسلسلات سعودية من هذا النوع تروي الحكايات الشعبية في حقب سابقة جميل، مشكلته أن المظهر العام للعمل وكأنه أخذ ثوب باب الحارة، مخرجه المثنى صبح، كان مساعد لمن يسمى مخرجا بسام الملا صاحب باب الحارة في الجزء الأول، الذي كان جزءا معتبرا، لكن العزاء أن المثنى صبح نفسه أحد تلاميذ حاتم علي الي بدوره تلميذ هيثم حقي، هرلائ مخرجين يميلون للواقعية والإهتمام بتفاصيل المشهد من مكياج، للممثل، للديكور في الكادر/اللقطة،  وإن شئت الحق أقول، إن الحارة أو المدينة الحجازية تحديدا في مكة وجده، ترى فيها قواسم مشتركة بين الثقافة المصرية والشامية، لو تشاهد أفلام مصرية مثل الحرافيش والجوع مثلا ستقول أنه باب الحارة مصري مع إنها إنتاج عز السينما المصرية، السبعينات، هذي الحقبة من التاريخ في الولايات العثمانية في العراق-الخليج العربي-الشام-الحجاز-مصر...كلها تتميز بوجود حامية تركية وفتوة حارة وشيخ وعمدة بلد وأعيان لها وحرفين، وكل ما بعدت عن مركز السلطنة/الخلافة صار لكل حارة نفس السيناريو، مثل في الحجاز وصعيد مصر، فالشاهد من كلامي مبدئيا شيء مبشر، لكن مع المتابعة الميه تكذب الغطاس كما يقول اهل ارض الكنانة، كما اننا معتادين على يوسف الجراح بشخصية الرجل الحجازي، لكن لنرى عبدالمحسن النمر كيف سيكون، جميل أنك تشاهد مسلسل يجمع فنانين من مناطق وطننا الحبيب ويقدم لهم أدوار تعطيهم تحديات وآفاق جديدة لمواهبهم التمثيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق