الخميس، 5 مايو 2016

سؤال عابر عن لعنة طيبة النفس!

سؤلت مرة عن لماذا الشخص الذي يتمتع بطيبة يُعامل مع من حوله بنذاله، وكأن الطيبة لعنة، فكان مني هذا الجواب:

"أنت عملت بأصلك، انت تصنع الشيء لأنك مقتع به، وتصنعه لنفسك أول المطاف، كثير من الناس من الممكن يعتقدون أنها سذاجه منك أو أنهم يستغلونك أو أنهم يتسلقوتك في هذه الدنيا، هذا غباء منهم؛ نبي الأمة الأكرم يوم قال إني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة، سيفاخر بمن يتحلون بالأخلاق التي أتى ليتمم مكارمها، وليس بمثل هؤلا ممن ينتقصونها، ليس كل شيء تصنعه في هذه الدنيا لابد يكون هدفه مادي أو لغرض معين، الأشياء يصنعها الرجال لأنهم يريدون صنعها لذاتها ولا شيء غير ذلك! يطيعون رأيهم في أول الأمر وآخره، ولا يهم بعد ذلك قول من قال، لا يستبد بهم قديم تليد، ولا جديدٌ طارئ، ليس لأحد أن يفرض على أحد أن يعيش أو يتصرف كما يريد، أو كما الناس تريد، لسان حال المقال يختلف، من شخص لآخر، ومن دائرة إجتماعية لأخرى، وتذكر أننا كلنا مثل الأحدب يعرف كيف ينام ويعيش بمعرفته، ويترك آرثه في هذه الدنيا، بما يرضي الله أولا وآخرا، فهو سبحانه الأحق فقط ان يخشى ويهاب جل جلاله"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق