السبت، 5 أبريل 2014

رسالة،


[1]

رسالة،
في قفى نتيجة الحائط،
يكتبها مجهول،
لعابر يمزقها كورقة خريف من عمره،
يرميها من شرفته،
ويجلس على كرسيه القاتم،
ممكساً بذراعيه،
أيستعد؟
 
 [2]
 
يرفع صوته،
ينادي،
دونما جدوى،
لا يرتد الصدى،
كسيف كان يحاول غرسه في مقتل الصمت،
فيعود لكرسيه القاتم،
ممسكاً بذراعيه،
 ليستعد من جديد،،،
 
 [3]
 
سدل يديه،
يومئ برأسه المثقلة،
ليجد صورة ملك على عملة عتيقة،
يأخذها،
ويسأل:
أهو مَلِك أم مَلَك؟
لمعت عينيه،
فتح يده باسماً...بمهابة،
ورمى ،،
 
[4]
 
استقرت عند ذلك النخل البعيد،
ذهب ليلتقطها،
فإذا بجلبة حول المكان،
حاولت أن أختبئ،
لا جدار..ولا ملجأ،
أنه اليُتم،
وليس أمامه إلا النخل القاتم ..

[5]

متكئاً على جذع النخل،
حتى جلس،
ممسكاً بذراعيه،
وأستعد!
أغمض عينيه...،
وأُسدل الستار!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق