الاثنين، 7 أغسطس 2023

قالت حين كذا ... الوداع!

 قالت حين كذا ... الوداع!



في خضم جلسة عمل مفاجأة، لم يقدر لها ان تستمر لحوالي الساعة، انتهت بالاتفاق على مشاريع الاعمال القادمة، ومع صوت الآذان، الكل هم بلملمة حاجياته للانصراف، فقالت هي الوداع!


كان وقع الكلمة غريب، وقد غلب على ظني انها اعادتها ايضا!


هل للمظهر الجديد الذي كان في هذا الاجتماع علاقة؟

أم هي مشاكسة؟


كانت كعين الشمس عند المغيب، بعبق من جنوبي البلاد، يضفي على هذه اللوحة رونقها، منذ ذاك الزمن، واللوحة هذه ترتسم وكأنها لحن للأخوين رحباني، يخفي خلفه سر مثل سر شادي.


وإن اشتدت حرارة الأيام، أو هظلت الثلوج، او غسلت الاراضي بالمطر، يظل الوداع مؤرق!


- إلى لقاء؟

- ‏إلى اللقاء!



وداعا الى اللقاء .. في موعدٍ جديد!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق