السبت، 13 يونيو 2020

رسالة بخط يدي!

استل ريشته وغمسها في دواة الجبر وانشأ يقول:

" دائماً سعيت أن لا أخلف خلفي ذكريات عن الأشياء، لا احقاد ولا أهداف، هذه الأشياء هي لمن لديهم رغبة في الحياة!
كل رحيل لمن كان في المحيط القريب، كد يكون نهاية خط لهذه العلاقة، لكن ليس لمنشئيها، أعلم أنه التواصل بيننا قد انقطع، لكني لا احمل جريرة ذلك وحدي!
آثرت عن طيب خاطر أن أحيا منكسرا من التوتر الدلوماسي الذي كان أن يعيد الرابطة، على أن أكون في فزع من سيء هو كتهشمها!
كانت كل المبادرات تنتهي في زاوية محارب الساموراي، الهاراكيري هو الحل الذي تريد، ولكنه الحد الذي تستيقظ فيه غرائزي!
نظن ان ما بقي من العمر طويل، لكن ليس كذلك، فإن كان لك مني حاجة، فالحمام الزاجل بيننا ينقل الرسائل حتى المشفرة! "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق