الأحد، 5 فبراير 2023

ليلة ١٥

 في غمرة النظر لقمرة ليلة ١٥، تذكرت ليالي انهمرت فيها دموع عينين على شاطئ جفنيها

في تلك الليلة المقمرة، في اليوم الرابع عشر من الشهر، تذكرت تلك للذكرى التي جعلتها ترسل دمعا على شاطئ جفنيها

للثمر وجه شاحب، يزداد وضوحا كلما زاد اكتمالا، وكأن سحره في اختفاء جزء منه، كأنه الرجاء من الدعاء، أو أمنية عوده العشيقة لمعشوقها

هل الذكرى هي كذلك؟ تمني عودة المستحيل؟

ولكن من غير انتظار؟

تتذكر الاصوات والنظرة، وحتى طعم كاسات الشاي التي شربتنوها!

هل الحنين هو الذي يشكل هذا القمر المكتمل، لكنه يضفي حزنا بوجهه الشاحب؟

لا أدري! لعلي قد كبرت وضعف قلبي، لعل بدأت تظهر فيّا علامات الكبر، ربما، لا ادري! لعل الاكثار من قول لعلي ولا ادري وربما احدى هذه العلامات!