الأحد، 3 مارس 2013

~ مجرد حكاية لــ حمامة أبي فراس الحمداني ؛ [ مزجٌ سادس ]



  كلاكيت ... 6 ،،
كان الصباح ~
ومع ذلك كان الجو غائما ً #
وكان به غيمة سوداء ^
دخان كثيف..
وكأنها سورة الدخان,,
اقترب لأرى الأمور عن كثب
وجدت الناس يقتتلون ويصرخون يطالبون برأس الجميلة ماري انطوانيت
أذكر ان والدتي كانت تصف من حسنها ما لم يراه هارون الرشيد في ليلته الواحدة بعد الألف مع شهرزاد
حاولت ن اسال احدهم
اقترب من بومة كانت جالسة هي وإيهابها المخيف
سالتها ما بكي؟
قالت لا شيء ارقب وانتظر..,،

===

احتدم القتال الاخير أمام الباستيل
كان فرقة الحرس العام مع ابناء العامة هي التي تقف ضد قيادة لويس السادس عشر في الباستيل
قاموا بقصف ابراج الباستيل بالمدفعية
بدأت بالسقوط
وضغت جناحي على قلبي من هول أمري
تذكرت ألاين الحارس العاشق
طرت إلى هناك مسرعة
آآآه


===

البومة رجاء
طارت عن عرشها
تنظر لمشهد الحمامة الاخير
بعد الرساسة الأخيرة
قالت

"يا منبع الثلج
كيف تمطري جمرة؟
حتى السحب كُتفت من ظلمكي!
يا له من ليل كأنه ضاق بنفسه
كأن وجهه جلطة في شراييني
"

التوقيع:
المشهد الأخير
لحمامة ابي فراس الحمداني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق